طلب الإنتر رسميا الحصول على البوتشو إزكويل لافيتسي من نادي نابولي. وتقدم أيضا بعرض متكامل لضمان ضم اللاعب الأرجنتيني في يوليو (تموز) المقبل. وبالانطلاق من الأساس المادي الذي يقدر بنحو 15 مليون يورو، فإن نادي الإنتر مستعد أن يضع قيد المفاوضات في هذه الصفقة سواء بطاقة المهاجم المقدوني غوران بانديف لاعب نابولي والمعار إلى الإنتر، أو تلك الخاصة بلاعب شاب، والاختيار سيكون بين الفرعون المصري ستيفان الشعراوي وأوبي. ومع هذه العلبة، يعتزم نادي ماسيمو موراتي أن يساوي بين الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد والذي يقدر بنحو 30 مليون و800 ألف يورو، التي تم تحديدها منذ صيفين بين لافيتسي ووكيل أعماله ماتسوني وأوريليو دي لاورينتيس، رئيس نابولي، حتى لحظة تمديد العقد الذي يمتد إلى عام 2015.
الرد: ويعد هذا الحل غير مرضي في نابولي، ومن السهل فهم السبب، حيث لا يمكن التخلي عن مهاجم مهم على هذا النحو فقط بناء على شروط ميسرة للغاية، لكن الحوار هو فقط ما يكون في البداية. ومع تطور أحداث دوري الدرجة الأولى الإيطالي وإمكانية الحصول على مقعد في دوري أبطال أوروبا، فمن المنطقي استنتاج أن الناديين يفضلان العودة مجددا إلى الموضوع.
الاتصال: وأما عن الباقي فتعد العلاقات بين الناديين ممتازة، ولا سيما تلك الخاصة بالرئيسين. ودليلا على هذا، الكلام الرائع الذي صرح به رئيس نادي نابولي بحق رئيس الإنتر في الصيف الماضي بعد صفقة بانديف، حيث قال: «إن موراتي رجل عظيم وأنهينا الصفقة في ساعة». وكرر دي لاورينتيس هذا المفهوم في فرص أخرى، وكان آخر كلام يشير إلى هذا الأمر متعلقا بهامسيك، حيث ذكر أنه «كان الشخص الوحيد الذي طلبه مني مباشرة ورفضت عرضه». ومن المؤكد أن الاثنين قد اتصل بعضهما ببعض في نهاية أغسطس (آب) الماضي بشأن لافيتسي، قبل أن يغلق الإنتر صفقة زاراتي. وحينها عرض موراتي 15 مليون يورو علاوة على بانديف، لكن ذهب كل شيء أدراج الرياح. وليس سرا أن رئيس الإنتر معجب بالبوتشو حيث قال: «إنه لاعب قدير وسأحصل عليه فورا».
ثغرة: ولإكمال الصورة تأتي التصريحات الأخيرة لدي لاورينتيس بشأن إزكويل حيث أضاف: «يعد كافاني لاعبا بارعا كثيرا، وسيظل في نابولي مثل الجميع الذين يرغبون في البقاء. ويظل لافيتسي في قلبي، لكن إذا شعر أن هذا النادي ليس منزله، فسنتركه يرحل». ويمكن القول، في حالة العكس، إن نابولي مستعد للنظر مجددا في عقده، لكن مع سحب الشرط الجزائي المشهور.
مشروع: وعلى أي حال، سيتم رسم مستقبل لافيتسي في وقت واحد مع والتر ماتزاري مدرب نابولي. وفي نهاية الموسم سيتخذ هذا النادي بعض القرارات المهمة أيضا بالنسبة للمدير الفني، بموجب عقد لموسم آخر. ولا يزال يدير دي لاورينتيس والمدرب المنحدر من مدينة سان فينشينزو، على العكس منذ عام، نهاية هذا الموسم وفقا لمبدأ الدبلوماسية. ويعود الفضل في ذلك لكليهما. وينبغي القول إنه بعد نهائي كأس إيطاليا أمام اليوفي، ستجلس الأطراف المعنية بالمسألة معا بالفعل لتوضيح بعض الجوانب وإدراك ما إذا كانت هناك افتراضات لمواصلة هذه العلاقة التي تميزت حتى الآن بالنجاحات. ومن أجل هذا السبب، فلن يكون الإنتر تحت ضغط نحو البوتشو، لكن التحرك الجديد يعد مفيدا أيضا في صناعة منافسين. وفي إيطاليا والخارج يزداد الأشخاص الذين يقدرون لافيتسي ويسعون نحوه.