إبراهيم هزازي: سنعوض جماهير الاتحاد باللقب الآسيوي

أسامة المولد أكد أنه بات جاهزا للمشاركة

TT

أكد مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد إبراهيم هزازي جاهزيتهم لمواجهة باختاكور الأوزبكي اليوم الأربعاء، ضمن منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا، وقال: «من دون شك، فإن المواجهة صعبة كونها تتزامن مع خروجنا من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، لكننا نعد جماهيرنا الغالية والحبيبة بأن نعوضها في خسارتنا للبطولات المحلية هذا الموسم بتحقيق البطولة الآسيوية بإذن الله».

من جانبه، طمأن المدافع أسامة المولد جماهير العميد على إصابته التي تعرض لها في مباراة الأهلي، والتي أبعدته عن مشاركة فريقه في كأس الملك للأبطال بأنها زالت وأنه بات جاهزا للمشاركة في لقاء اليوم متى ما قرر الجهاز الفني ذلك، وقال: «نسعى لتحقيق الفوز على منافسنا العنيد من أجل تأكيد تأهلنا إلى دور الـ16 من المسابقة».

وأضاف: «سنواجه فريقا قويا يلعب على ملعبه وبين جماهيره، وبالتأكيد سيظهر بشكل مغاير عن لقاء الذهاب بجدة، لكننا عازمون على تقديم مستوانا الحقيقي مقرونا بنتيجة اللقاء».

من جهته، قال المدافع حمد المنتشري إنهم سيسعدون جماهيرهم الوفية اليوم من خلال تجاوز الفريق الأوزبكي الذي يعد من الفرق القوية والصعبة جدا على ملعبه.

وأضاف: «سنعوض خروجنا من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بالفوز باللقب الآسيوي، ونحن جاهزون لهذه المهمة الصعبة».

من ناحيته، قال اللاعب محمد أبو سبعان: نعي جيدا أهمية وقوة المواجهة ونبحث اليوم عن نقاطها الثمينة من أجل تأكيد تأهلنا إلى الدور المقبل» وأضاف: «لن نفرط في هذه البطولة بعد أن خرجنا من بطولات الموسم المحلية بخفي حنين، ونعد جماهيرنا بمواصلة عروضنا القوية في المباريات القادمة من أجل الظفر بالبطولة الآسيوية».

وختم حديثه قائلا: «أنا سعيد بالانضمام لصفوف المنتخب السعودي الذي سيشارك في كأس العرب خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل، وبإذن الله سأقدم مستواي الحقيقي مع زملائي من أجل الحصول على البطولة العربية».

من جانبه، أشار اللاعب هتان باهبري إلى عزمهم على تجاوز فريق باختاكور الذي يعتبر من أقوى الفرق الآسيوية، من أجل تأكيد التأهل إلى دور الـ16 والمنافسة بقوة على اللقب الآسيوي. وأضاف: «بعد خروجنا من كأس الملك للأبطال لم يتبق لنا سوى هذه البطولة كي نسعد جماهيرنا الوفية التي ساندتنا بكل قوة طوال منافسات هذا الموسم، ونعدها بأن يكون الختام مسكا».