النصاب القانوني يهدد بحل إدارة الاتحاد.. والجهني: كريري لن يرحل

مشروع «الحلم الرياضي» في خطر.. وعطيف يقترب من التجديد

TT

أكد المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي الاتحاد، عيد الجهني، أنهم أكملوا الاتفاق مع لاعب الفريق الكروي الأول بالنادي سعود كريري على تجديد العقد لمدة ثلاثة أعوام مقبلة، حيث أشارت بعض الأنباء إلى أن قيمة العقد تبلغ 11 مليون ريال، حيث أوضح هذا الجهني بعد نهاية تدريبات الفريق أمس التي حضرها كريري لكنه لم يشارك بعد أن قدم للنادي بالزي الرسمي.

وعلى الصعيد ذاته، أشارت مصادر خاصة ومطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن إدارة نادي الاتحاد لم تتفق مع كريري على تجديد العقد، حيث كشفت المصادر عن أن سبب ذلك عائد للورقة التي قدمها رئيس النادي محمد بن داخل لسعود كريري، والتي تتيح له إمكانية شراء ما تبقى من عقده نهاية الموسم الحالي مقابل مليوني ريال.

كما أكد المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي الاتحاد، عيد الجهني، أنهم أتموا الاتفاق مع محمد أبو سبعان لتجديد عقده لخمسة مواسم مقبلة، أما فيما يتعلق باللاعب عبده عطيف فإنهم لا يزالون في خط المفاوضات معه للاتفاق على صيغة تفاهم بين الطرفين، مبينا أن الاتفاق بينهما قريب جدا، في حين ترددت أنباء حول اقتراب فريق الفيصلي من حسم التوقيع مع المدافع رضا تكر بعد أن أبدت الإدارة رغبتها في الاستغناء عنه والتخلي عن خدماته.

من ناحية ثانية، فشلت محاولات رئيس نادي الاتحاد محمد بن داخل الجهني في إقناع عضو شرف النادي، عادل باقبص، من أجل الانضمام لأعضاء مجلس إدارته، وذلك من أجل الحفاظ على النصاب القانوني للمجلس، خصوصا أن إدارته مهددة بالانحلال بعد أن هدد عضو مجلس الإدارة سامي المحضر بالاستقالة، وفي حالة استقال الأخير فإن النصاب القانوني لإدارة الجهني سيكون غير كاف لإدارة شؤون النادي.

وكان الجهني قد واجه انتقادات حادة خلال الأيام الماضية من بعض أعضاء مجلس إدارته الذين قدموا استقالتهم بسبب السياسة التي يتبعها في إدارة شؤون النادي، وهم أمين عام النادي السابق المهندس عمر حميدان، والمهندس عبد الرزاق خميس، وصالح باهويني، وأبو النجا، حيث وضعت استقالة هؤلاء الأربعة إدارة نادي الاتحاد في وضع قانوني غير جيد.

وفي شأن آخر، تسربت أنباء عن وجود إشكاليات يواجهها مشروع شركة «الحلم الرياضي» مع نادي الاتحاد، تكمن في معوقات ربما تصل لإلغاء العقد بين الطرفين، إلا أن رئيس شركة «الحلم الرياضي» تركي البراهيم نفى ذلك قطعيا، وطمأن الجماهير الاتحادية بأن العقد سيمضي كما هو متفق عليه، وأن هناك بعض المعوقات القانونية مع أحد الشركات الثلاث، إلا أن المحاولات مستمرة للوصول إلى حلول عملية تعجل من بداية المشروع، مشددا على أنهم في الشركة سيبذلون قصارى جهدهم لانطلاق المشروع بأسرع وقت.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن هناك عددا كبيرا من الأعضاء أبدوا رغبتهم المبدئية في الحصول على عضوية النادي يقدر عددهم بما يقارب 15 ألفا، سيكونون قادرين مستقبلا على انتخاب الإدارة المقبلة، كما تم استئجار موقع سيكون مقرا لمتجر النادي.