سلمان بن إبراهيم والسركال ينتظران قرار المحكمة في تظلم ابن همام

المرشح البحريني قال إنه أقدم على خطوته نحو الكرسي الآسيوي بعد دراسة معمقة

TT

ينتظر كل من البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والإماراتي يوسف السركال قرار محكمة التحكيم الرياضي (كأس) في التظلم الذي تقدم به القطري محمد بن همام المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد قرار إيقافه عن أنشطة اللعبة مدى الحياة بسبب مزاعم تقديم رشوة.

وعلى هامش الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم في العاصمة اللبنانية بيروت، رأى الشيخ سلمان أن ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي جاء بعد تجارب عديدة ودراسة معمقة وأن الرغبة في رئاسة الاتحاد القاري والنية موجودتان في شخصه، إنما من المبكر الحديث عن الانتخابات والترشيحات قبل إصدار (كأس) قرارها النهائي في قضية الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي ابن همام، وعقب الحكم من المفترض أن يجتمع المكتب التنفيذي ويحدد موعدا للانتخابات ومهلة للترشيح حيث ستتضح الرؤية أكثر.

ونفى ابن إبراهيم في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية علمه بنية الكويتي الشيخ طلال الفهد بالترشح، مضيفا: «الكل له حق بالتقدم للانتخابات والشخص المقبول والذي لديه علاقات واسعة ومعرفة بالأمور سيكون الأوفر حظا للفوز، ورأينا مع رأي الجماعة ولا نختلف عليه».

وأردف: «في منطقة غرب آسيا إذا كنا نريد عربيا رئيسا للاتحاد الآسيوي علينا تقييم الشخص المرشح ومدى قبوله في القارة كلها».

وعن طلب الشيخ طلال الفهد منه عن المتابعة بالترشح أكد ابن إبراهيم عدم علمه بالأمر، واعتبر أن علاقته بالشيخ طلال وبشقيقه الشيخ أحمد الفهد قوية وقريبة، إنما لا يستطيع أن يتكلم باسمهما، وستتضح الأمور أكثر مستقبلا، والكلام الذي يدور حاليا مبالغ فيه «وسننتظر الوقت المناسب واتضاح الأمور في الأسابيع المقبلة إنما كل الأمور مؤجلة لما بعد الحكم في قضية ابن همام».

وتقاربت وجهات النظر بين البحريني ومنافسه السركال، إذ اعتبر الإماراتي أن الأجواء ضبابية في الوقت الراهن وأن قضية ابن همام لم يتخذ قرار نهائي بها وهذا يؤثر على تحديد موعد الانتخابات، والمكتب التنفيذي أيضا لم يبحث في تأكيد الموعد.

وقال السركال: «أنا كمرشح ما زلت في مرحلة التواصل على المدى البسيط وليس بالعمق وبالغزارة التي سأكون عليها في حال كانت الانتخابات محددة الموعد والمعالم».

وأضاف: «الشيخ سلمان وأنا أبدينا نيتنا بالترشح وأن باب الترشح الرسمي لم يفتتح بعد والأمور مجرد نوايا ولم أسمع بنية الشيخ طلال بالتقدم علما بأنه من الشخصيات المعروفة على الساحتين العربية والقارية وأن التقارير الإعلامية مجرد تقارير لأنه لم يعلن بشخصه التقدم لرئاسة الاتحاد القاري، والشيء الأكيد أن وجود أكثر من مرشح عربي يضعف من حظوظنا كعرب»، متمنيا الوصول إلى اتفاق عربي في نهاية المطاف على مرشح واحد.

وعن علاقته بابن همام، قال السركال: «محمد بن همام على علاقة جيدة بجميع الأطراف ويتواصل مع الجميع، وأنا لست محسوبا عليه مع أن الكثيرين يحاولون إلصاق هذه الصفة بي، فأنا على تواصل مع ابن همام وتربطني به علاقة جيدة، وإذا كان قرار المحكمة لصالحه فهو سيرجع إلى موقعه في رئاسة الاتحاد الآسيوي وإذا كان القرار ضده فإنه لن يتدخل بشكل مباشر في توجيه الأصوات المحسوبة عليه لأن العملية هي انتخابات مفتوحة».

وشدد رئيس اللجنة الانتقالية للاتحاد الإماراتي على وجوب إبقاء المنصب عربيا عبر الاتفاق على مرشح واحد من غرب القارة.