أكد نجم خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي يايا توريه أنه يريد أن يساعد فريقه على أن يكون أفضل ناد في العالم. ويعد توريه أحد الأعمدة الرئيسية التي ساعدت مانشستر سيتي على انتزاع صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز من مخالب مانشستر يونايتد، وأصبح على بعد خطوة واحدة من الحصول على اللقب. وفي حديثه لإذاعة «بي بي سي»، قال الفيل العاجي: «السبب الذي جئت من أجله إلى هنا هو مساعدة الفريق حتى يصبح أقوى ناد في العالم». وأشار توريه إلى أن حصد لقب الدوري الإنجليزي اليوم هو بداية لسيطرة مانشستر سيتي على الكرة الإنجليزية والعالمية. ونفى توريه أن يكون في سبيله إلى العودة إلى برشلونة.
ويستضيف مانشستر سيتي نادي كوينز بارك رينجرز في المباراة الختامية للدوري الإنجليزي اليوم، ويكفيه الفوز للحصول على اللقب الأول له منذ 44 عاما. وعندما سئل عما إذا كان يشعر بالضغوط قبل تلك المباراة، قال توريه الذي التحق بمانشستر سيتي مقبلا من برشلونة الإسباني في صفقة قدرت بنحو 24 مليون جنيه إسترليني: «لا، لأن لدي خبرة كبيرة، وحصلت على بعض البطولات المهمة بالفعل».
وطوال الموسم، كان توريه، الذي كان أحد لاعبي الفريق الذهبي لنادي برشلونة الإسباني الذي حصل على الست بطولات المحلية والعالمية التي شارك فيها في عام 2009، أحد الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني. ونجح توريه في العبور بفريقه من موقعة نيوكاسل يونايتد الحاسمة يوم الأحد الماضي، وأحرز هدفي اللقاء، كما كان أحد العوامل الرئيسية في فوز فريقه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في الثلاثين من شهر أبريل (نيسان) الماضي.
ويؤمن توريه، الذي نجح في هز شباك الخصوم في مباراتي نصف نهائي ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، بأن خبرته الكبيرة كانت أحد العوامل الرئيسية التي جعلت مانشستر سيتي يدفع هذا المبلغ الكبير للحصول على خدماته من نادي برشلونة، وأضاف: «مباراة الأحد مهمة للغاية، ويتعين علينا الفوز والاحتفال بالبطولة». وهكذا قطف مانشستر سيتي ثمار الاستثمار الذي قام به في يوليو (تموز) عندما قرر إنفاق نحو 30 مليون يورو من أجل إقناع برشلونة الإسباني بالتخلي عن خدمات لاعب وسطه العاجي توريه.
اعتبر الجميع أن مالكي مانشستر سيتي بالغوا عندما قرروا أن يدفعوا هذا المبلغ من المال لضم اللاعب العاجي ومنحه نحو 250 ألف جنيه كراتب أسبوعي، مما جعله أحد أغلى اللاعبين في العالم.. لكن هذا الاستثمار لم يذهب هدرا على الإطلاق.