كشف رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الدكتور صالح بن ناصر، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن أنه لن يستمر في رئاسة اللجنة أو أي منصب آخر في اتحاد الكرة، مؤكدا أنه خلال عمله الذي قدمه طوال الـ32 عاما الماضية أشعرته بأنه أدى المطلوب منه، وقال: «الإنسان الذي يعمل ويجد الاحترام والتقدير والثقة في عمله لا بد عليه أن يقدم ما يطلب منه، وأنا مستمر في عملي كمستشار ومسؤول عن النواحي الدولية، ولدي ارتباطات ببعض الاتحادات، إلى جانب استمراري في منصبي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأتمنى من الله أن يوفق من سيقوم بمسؤولية لجنة الاحتراف في المرحلة المقبلة، وأعتقد أن عملنا في اللجنة منذ تأسيسها وحتى هذه اللحظة التي أمضينا خلالها 16 عاما تعتبر مدة كافية بالنسبة لي، واللجنة سترتب اجتماعا من أجل التجهيز والإعداد للفترة المقبلة قبل انطلاقة الموسم الرياضي، وقبل موعد انتخابات تشكيل الاتحاد السعودي لكرة القدم وإعادة تشكيل الاتحادات الرياضية».
وأضاف بن ناصر: «اللجنة لم تستقبل أي شكاوى كبيرة من قبل الأندية أو اللاعبين أو وكلائهم، وما يصلنا أمور عادية يتم معالجتها بمنتهى السهولة، حيث استطاعت اللجنة في السنوات الأخيرة وضع استراتيجية وآلية تحفظ حقوق الجميع من خلال التعاميم والخطابات التي تقوم بها اللجنة وما هو المطلوب منها في عملها الاحترافي، وأصبحت الأندية أكثر جاهزية في عملية تعاملاتها في ما يخص الرواتب الشهرية للاعبين وعملية الانتقالات، وهذا بلا شك يقودنا للنجاح وتطبيق نظام الاحتراف بالشكل المطلوب، كما أن وجود رابطة لدوري المحترفين يسهم في نجاح الاحتراف في ظل الاجتماعات التي تعقدها مع الأندية لمعرفة المتطلبات، وأعتقد أن الرابطة في اجتماعها الأخير أخذت آراءهم في مسألة الإبقاء على عدد اللاعبين الأجانب كما كان في السابق بالدوري الممتاز، وإقرار لاعب أجنبي واحد بدوري الدرجة الأولى للأندية المحترفة بعد تغير اسمه، وهذه المقترحات سيتم رفعها للاتحاد السعودي لكرة القدم المؤقت».