فوزي عبد الغني: لم أندم على اللعب مع الاتحاد.. ولا نخشى مواجهة الهلال «آسيويا»

المحترف المغربي اعترف برغبته في الاستمرار في صفوف الفريق

TT

نفى المحترف المغربي في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد فوزي عبد الغني أن يكون للمشكلات الإدارية تأثير سلبي على عطائهم داخل الملعب، مبينا أنهم محترفون ويدركون الواجبات التي عليهم تأديتها، مشيرا إلى أنه لم يندم على خوضه تجربة احترافية مع الفريق الاتحادي الذي اعتبره مصدر فخر لأي لاعب أجنبي، موضحا أن مواجهة اليوم الآسيوية أمام العربي القطري سيخوضونها بكل قوة لتأكيد جدارتهم واستحقاقهم في التربع على عرش المجموعة، مؤكدا أنهم لا يخشون مواجهة الهلال في دور الـ16 في حال حقق الأخير المركز الثاني، إلا أنه يتمنى أن يصل أكثر من نادٍ سعودي إلى الأدوار المتقدمة، كاشفا عن أن قدوم المدرب الإسباني كانيدا ساهم بشكل كبير في تغيير الصورة الباهتة التي كان عليها الاتحاد في وقت سابق، مشيدا بالدور الجماهيري الذي يقف خلفهم في الكثير من المناسبات ويزفهم نحو الانتصارات.

> تواجهون العربي القطري اليوم في آخر الجولات الآسيوية ضمن دور المجموعات، ما الذي تتوقعه لهذه المواجهة؟

- بإذن الله نظهر في هذه المباراة بالمستوى الفني المأمول، ويظهر الفريق بحلة فنية جيدة، ونحقق نقاط المباراة الثلاث ونؤكد جدارتنا بصدارة المجموعة، وننجح في رسم الابتسامة على وجوه جماهير الاتحاد المتعطشة التي تحب أن تشاهد فريقها في أحسن حالاته الفنية من خلال هذه المباراة، وجل تفكيرنا منصبّ على اللقب الآسيوي، وهو همنا الأول، فنحن نحترم الخصم في لقاء اليوم، وسنلعب أمامه وكأننا لم نحسم التأهل، وأتوقع أن يكون النزال قويا، خصوصا أن العربي يبحث عن نتيجة إيجابية يختم بها مسيرته في هذه المجموعة.

> من المحتمل أن يتواجه الاتحاد والهلال في دور الـ16 في حال حقق الأزرق الوصافة في مجموعته، هل تتمنون مقابلة الهلال؟

- بصراحة، الفرق الثلاثة جميعها قوية سواء الهلال أو الغرافة أو الفريق الإيراني، فهم قدموا مستويات قوية، ولديهم طموح مشترك في تسجيل حضور مثالي وإيجابي في البطولة الآسيوية، وهو حق مشروع للجميع، ولكن بصراحة أتمنى عدم مواجهة الهلال كونه فريقا سعوديا، ونتمنى بدورنا تأهل الفرق السعودية إلى ربع النهائي، لكن عموما نحن في جاهزية تامة لأي فريق سنقابله في هذا الدور، وسنلعب من أجل التأهل ومواصلة التألق الآسيوي، والعودة مجددا إلى منصات التتويج التي اعتادها الاتحاد في هذا المحفل.

> بعض النقاد والمحللين أكدوا أن الاتحاد لم يكن في مستواه الفني الحقيقي بعد خروجه من الاستحقاقات المحلية خالي الوفاض، وهو الأمر الذي من المحتمل أن يتحول إلى خروج آسيوي.

- بصراحة، بعد قدوم المدرب الإسباني كانيدا بات وضع الفريق أفضل فنيا وتحسن كثيرا، ولم يهزم في أي مباراة وتطور أداؤه، ونجح في صنع الفارق الفني، ونتمنى أن يكمل مسيرته في هذه البطولة على منهاج الانتصارات التي عرف بها الفريق، ولا ننكر أن الفريق تعرض لهزة فنية قوية بداية الموسم، ولكن في الآونة الأخيرة أعتقد أن الجميع تابع التطور الذي كان عليه الاتحاد، وسجل بصمته الفنية، ويسعى لمواصلة مسلسل الانتصارات.

> عدم الاستقرار الإداري خلال الفترة الماضية، هل أثر عليكم سلبا، خصوصا في منصب مدير الكرة؟

- لا، لم يكن له أي تأثير علينا، فنحن اللاعبين جل تفكيرنا في التدريبات والمباريات، أما المشكلات الإدارية فلا تعنينا، ومصلحة الفريق هي التي تشغلنا فقط بما أننا محترفون، الواجب علينا هو حضور التدريبات بانتظام وخوض المباريات والبحث عن الانتصارات، وهذا هو ديدننا الدائم، وبالتالي لا نشغل فكرنا بالأمور الإدارية حتى لا تتشتت أذهاننا.

> حضرت مع الفريق الاتحادي وقتا ليس بالقليل، كيف تقيم تجربتك حتى هذه اللحظة؟

- أنا مرتاح كثيرا لاحترافي في نادي الاتحاد كونه فريقا كبيرا وصاحب بطولات وإنجازات، وله شعبية كبيرة، وأي لاعب يرحب بالاحتراف في صفوفه، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن من وثق بي، وأن أنجح في تحقيق البطولات ورسم الأفراح مع بقية زملائي اللاعبين على محيا الجماهير.

> الجماهير دعمتك كثيرا خلال الفترة الماضية، ما الكلمة التي تود قولها بهذا الصدد؟

- أعتقد أن جماهير الاتحاد وفية وساندتنا بقوة خلال الفترة الماضية، فهذه القاعدة العريضة من المشجعين تستحق كل الثناء والشكر، ومن واجبنا تجاههم أن نسعدهم في هذه المقابلة ونحقق الانتصار ونقاط المباراة الثلاث، وأن نواصل انتصاراتنا في البطولة الآسيوية، ونعوض صبرهم بلقب كبير يليق بهم.