نابولي ينتظر تحديد مصير مدربه بعد نهائي كأس إيطاليا

ماتزاري علق بقاءه بضم 3 أو 4 لاعبين من أصحاب الكفاءة

TT

بدأت المرحلة الثانية من المنافسة الإيطالية، وستستمر حتى يوم الأحد المقبل، حيث ستقام مباراة نهائي كأس إيطاليا بين يوفنتوس ونابولي في الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية. إذن في الأسبوع المقبل سيتحدد شيء إضافي آخر بشأن مستقبل نابولي ومدربه والتر ماتزاري. وإن المباراة المقبلة مهمة للغاية بشكل يستحوذ على كل تركيز المدرب الذي يسمح بتشتيت ذاته في الوقت الحالي. ولكن من جهة أخرى بدأ التساؤل حول مدرب نابولي في الموسم المقبل أن يصبح مثيرا للاهتمام، ومن المستحيل التغاضي عنه. وعلى أي حال علينا أن نعرف قبل أي اعتبار آخر أن ماتزاري لديه عام آخر في عقده وينوي احترامه؛ لذا ما سيحدث في المستقبل سيحتاج إلى التشاور مع أوريليو دي لاورنتيس، رئيس نادي نابولي، في لقاء سيتم على الأرجح في غضون الأسبوع المقبل، نظرا لأن التخطيط من أجل الموسم المقبل لا يمكن أن يتأخر كثيرا، خاصة إن لم يكن من المفترض أن تسير مباراة اليوفي المقبلة على نحو جيد لصالح نابولي. وفي هذه الحالة سيكون نابولي مضطرا إلى خوض مباريات تمهيدي الدوري الأوروبي.

ضمانات: إذن سيشارك نابولي في الدوري الأوروبي على أي حال، على الرغم من أن الأمر سيختلف إذا تمكن من المشاركة في دوري الأبطال المقبل، نظرا لأن نابولي كان من المفترض أن يرضى بالمشاركة في البطولة الأوروبية الثانية بعد حصوله على المركز الخامس في هذا الموسم، ويعد ذلك بالنسبة للجميع في نابولي هدفا مخيبا للآمال. على أي حال لن يكون العام الآخر في عقد ماتزاري حاسما في اختيار مدرب الموسم المقبل، حيث لا يرغب والتر ماتزاري في أن يرضى أكثر من ذلك بالأهداف قليلة الشأن، ويريد إهداء جماهير نابولي ما يرضيها أكثر من ما حصل عليه حتى الآن. وقد يمثل تدريب فريق نابولي بالنسبة لماتزاري اللحظة المواتية في مسيرته كمدرب ليحقق إنجازا عظيما؛ ولهذا سيطلب من الرئيس دي لاورنتيس بعض الضمانات الفنية المحددة لكي يبقى على مقعد تدريب الفريق في الموسم المقبل. فلن يقبل المدرب المزيد من التعزيزات الضعيفة للفريق، وسيطلب تعزيز صفوف الفريق بثلاثة أو أربعة لاعبين كبار قادرين على جعل نابولي قادرا على التنافس على الدرع. وبشكل مختلف سيضطر الرئيس إلى تقليل أهدافه على غير رغبته، لأن مسألة رحيل المهاجم لافيتسي قد تبلغ أوجها بعد مباراة نهائي كأس إيطاليا، كما قد يجد دي لاورنتيس نفسه أمام أمرين شائكين أيضا باحتمال رحيل مهاجم أوروغواي كافاني والمدرب ماتزاري. إذن فإن سياسة ترشيد الإنفاق لن تنفع مجددا.