علمت «الشرق الأوسط» من مصدر شرفي في نادي التعاون أن ما تم إعلانه بشأن تحديد فترة رئاسة الرئيس الجديد للنادي الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز لمدة رئاسية كاملة «4 سنوات» هو أمر تم تسويقه للإعلام والجماهير فقط.. حيث أكد المصدر أن كبار شرفيي التعاون قد اتفقوا مع الرئيس الجديد على أن تكون الفترة لعام واحد.. وأشبه بالتجربة التي تفضي في حال نجاحها إلى ثلاث سنوات أخرى.. وغير ذلك يعني ترك النادي لرئيس آخر بعد السنة الأولى.
من جهته أكد الأمير عبد الله بن سعد المرشح الوحيد لرئاسة نادي التعاون أن السبب وراء سعيه لرئاسة التعاون عائد لرغبته في خدمة رياضة الوطن، قائلا: خدمة الرياضة في بلادي شرف كبير بالنسبة لي، وسأحاول أن أقدم كل ما أملك للتعاون في حال كنت رئيسه، فهو ناد يعتبر من الأندية الكبيرة في السعودية، كما أنه صاحب جماهيرية واسعة، وإن شاء الله أعدهم بأن أقدم كل ما يرضيهم في المستقبل.
وحول ملفه الانتخابي، أضاف: لقد وضعنا استراتيجية واضحة سنسير عليها في الموسم المقبل إذا ما عينت كرئيس للنادي، وفي الحقيقة الآن نجري عدة ترتيبات مع رجالات نادي التعاون وأعضاء المجلس التنفيذي حول مستقبل النادي، ليس الفريق الأول فحسب بل كل الفئات التي تنافس في الدوري الممتاز، وبإذن الله يوم السبت المقبل سيكون الملف قد جهز كاملا بأسماء أعضاء مجلس الإدارة، وأيضا الإعلان عن ميزانية النادي التي وضعناها للموسم المقبل.
وأشار الأمير عبد الله بن سعد إلى أن انسحاب ثلاثة مرشحين قد أعلنوا مسبقا التقدم للرئاسة بسبب قدومه لتولي الرئاسة يجسد حب رجالات هذا النادي لكيانهم، وأنها خطوة ليست بغريبة على أوفياء نادي التعاون، فهذا كرم كبير منحوه لي وأشكرهم على ذلك، فإعلانهم انسحابهم زاد الأمر صعوبة بالنسبة لي، وعلي الآن تقديم كل ما أملك لكي أرد هذا الجميل لهم، وإن شاء الله أكون عند حسن ظنهم.
وعن مخططاته المستقبلية عن استقطاب راع رسمي للنادي خصوصا أن التعاون يعاني من غياب الاستثمار المالي في هذا الجانب، قال: من الأشياء الرئيسية التي ستكون في مقدمة أعمالي هي البحث عن راع يخدم الفريق، وإن شاء الله ستتيسر الأمور في قادم الأيام، فأنا أعد جماهير التعاون بأنهم سيرون فريقا قويا سيزيدهم فخرا بالانتماء إليه.