نواف بن فيصل يكافئ أخضر اليد «المونديالي» بـ60 ألف ريال لكل لاعب

تركي الخليوي قال إنهم تسلموا اتحاد اللعبة وهو الأكثر ديونا وبلا ميزانية

TT

كرم الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، مساء اليوم، في جدة، أعضاء المنتخب السعودي الأول لكرة اليد والأجهزة الفنية والإدارية بمناسبة تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم في إسبانيا 2013، حيث أعرب عن سعادته باستقبالهم وتكريمهم تقديرا لما قدموه من جهود توجوها بالتأهل إلى كأس العالم، مشيرا إلى أنهم قدموا الشيء الكثير والمميز جدا للرياضة في السعودية ولكرة اليد بصفة خاصة، وقال: «التأهل ليس بالشيء البسيط؛ فقد تجاوزنا الصعب وبقي الأصعب وثقتنا باللاعبين كبيرة وهم على قدر المسؤولية التي يرجوها منهم الوطن، كما أقدم شكري وتقديري لرئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبد الرحمن الحلافي وأعضاء مجلس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية على الجهود المميزة متمنيا الاستمرار لما يخدم الرياضية السعودية بإذن الله».

وبحسب مصادر «الشرق الأوسط»، تسلم لاعبو منتخب اليد السعودي أمس من الأمير نواف بن فيصل بن فهد مكافأة مالية قدرها 60 ألف ريال لكل لاعب (عددهم 18 لاعبا)، نظير مساهمتهم في بلوغ الأخضر لمونديال إسبانيا المقرر في يناير (كانون الثاني) 2013 المقبل، وبلغ إجمالي المكافآت نحو مليون و80 ألف ريال سعودي فيما كافأت إدارة الاتحاد الجهاز الفني والإداري بمكافآت مالية وصلت إلى نحو 24 ألف ريال.

وقال الأمير نواف بن فيصل حيال ذلك: «تأخير التكريم جاء نظير مشاركات اللاعبين مع الأندية، ولكن الموعد الآن مناسب للتذكير بهذه المناسبة، ونتمنى أن نساهم في تقدير جهودكم المبذولة التي من خلالها أكدتم التفوق بالوصول إلى نهائيات كأس العالم بإسبانيا في يناير المقبل، وهذا الجيل من اللاعبين أسعدني جدا لتأكيده على شعبية اللعبة والدليل الحضور الجماهيري الكبير خلال التصفيات، وأجد الفرصة مناسبة لأوجه رسالة إلى وسائل الإعلام لتغطية مثل هذه المناسبات، وخاصة خلال اللقاءات المحلية في الدوري وباقي الألعاب المختلفة».

واختتم الرئيس العام لرعاية الشباب حديثه بقوله: «إن الرئاسة العامة ستعمل مع الاتحاد لإعداد المنتخب للمشاركة في النهائيات بالشكل المطلوب، من أجل مواصلة الإنجازات وتحقيق تطلعات الوسط الرياضي السعودي».

من جهته، أكد نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، تركي الخليوي، خلال التكريم، أن الاتحاد منذ أن بدأ في التخطيط لنهائيات كأس العالم جعل البطولات الثلاث تسبقها، وهي الأولمبياد الخليجي في البحرين والتصفيات الآسيوية في كوريا والأولمبياد العربي في قطر لتكون مراحل استعدادية للنزال الأكبر في جدة، وقال: «لم نجعل المسؤول يعيش حلما ورديا قبل كل بطولة، فنوهمه بأننا سنحقق الإنجازات، وعندما نفشل نبرر أخطاءنا بأننا سنعوض بالتي تليها كما يحدث في منافساتنا الرياضية على مستوى الأندية والمنتخبات وفي كل الألعاب».

وأوضح الخليوي أنهم منذ تسلمهم الاتحاد كان بلا مال، بل الأكثر مديونية بين الاتحادات وبلا خطط وبلا مدربين، وقال: «نحن كإدارة على وشك الانتهاء، وسنودع الاتحاد وهو بلا ديون وبكوادر تدريبية كاملة ولكل الفئات لأربع سنوات مقبلة، وهذا لم يأت من فراغ بل بتناغم هذه المجموعة أمامكم، التي أوكلتم لها أعمال الاتحاد، ولدينا المزيد لنقدمه ولكن نريد الكثير من الدعم ونعلم أن هذا هو هاجسكم الأوحد، ونقدم لكم الشكر والتقدير على هذا التكريم الذي سيكون دافعا للجميع في بطولة كأس العالم المقبلة في إسبانيا».