ماكسي لوبيز ينتظر خصما من كاتانيا للبقاء في الميلان

غالياني: إبراهيموفيتش سيفوز معنا بلقب دوري الأبطال المقبل

TT

بعد عدم توصل الميلان إلى اتفاق أول من أمس بدأ العد التنازلي لإدراك مستقبل المهاجم الأرجنتيني ماكسي لوبيز. وقبل أن يقرر نهائيا، ينوي نادي سلفيو برلسكوني أن يستفيد من الوقت الذي منحته له القوانين الفيدرالية (حيث لا يزال هناك أقل كثيرا من شهر). ومن المؤكد أنه لن يمارس حقه في الاحتفاظ باللاعب أمام المبلغ الحالي الذي حدده نادي كاتانيا، والذي يقدر بنحو 8.5 مليون يورو. وسيكون السيناريو مختلفا إذا عرض نادي كاتانيا خصما أو اتبع استراتيجيات أخرى. وسيكمن الطريق الذي يمكن السير فيه في هذه الصفقة في القيام بتقليص الطلب نقدا ومحاولة القيام بمبادلات فنية، لكنها في النهاية فرضية وسينبغي أن يقيمها نادي بولفيرينتي في وقت قصير. ومع مرور الأيام، سيميل كاتانيا إلى البحث في سوق الانتقالات دون الشعور بأنه مقيد من الميلان. وأكد أندريا داميكو، وكيل أعمال لوبيز، قائلا: «لا ينبغي استبعاد أن الناديين سيتقابلان قريبا. ومن جانب آخر، إن علاقة الدقائق التي شارك فيها بالأداء ممتازة ولا يوجد في الفريق من هو نائب زلاتان إبراهيموفيتش، وهو يستحق أن يظل في الميلان أيضا من ناحية السلوك». ومنح وكيل أعمال اللاعب الأرجنتيني معلومة جديدة عن رينو غاتوزو قائلا: «قال لي رينو: (سنلتقي في الأسبوع المقبل، وهذا سيتم في المكان الذي سيبقى فيه في الأعوام المقبلة). وهناك اهتمامات كثيرة به من جانب أندية في أنحاء العالم».

من جهة أخرى، ينبغي أن يظل رد مدرجات الجماهير مثيرا للإعجاب بالنسبة له، حيث قال المشجعون بعدما سمعوا التصريحات التي أدلى بها أدريانو غالياني عن درع دوري الدرجة الأولى الإيطالي: «نرغب في الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا». وينبغي أن يجعلنا نائب رئيس الميلان نفكر في هذا الأمر، رغم إدراكه تماما بأن الأمر يتعلق بإنجاز ذي معدل عالٍ للغاية من الصعوبة، وحاول أن يوحد بين عنصرين سمعهما يترددان بشكل حاسم في الجو المحيط في الميلان، وهما دوري أبطال أوروبا والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش. ويعد التفكير الذي نبع منه دربا من دروب الخيال. «سينجح إبراهيموفيتش بقميص الميلان في الفوز بدوري أبطال أوروبا»، هذه هي الكلمات التي أدلى بها غالياني مساء أول من أمس إلى «ميدياسيت» في الحفلة الموسيقية الخاصة للغاية على أسماعه، حيث حضر الاحتفال الذي نظمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل نهائي دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي وبارين ميونيخ على ملعب الأخير. وهي الأماكن التي تردد عليها كثيرا في الماضي كبطل وليس ضيف شرف.

داخل الحدود: وهناك معاناة حقيقية لأدريانو غالياني بسبب المشاركة في هذا الحفل من أجل نهائي كأس دوري أبطال أوروبا دون فريقه الميلان. وهو أول من يدرك مقدار الألم مع إدارة النادي التي وضعت دائما دوري الأبطال على قمة قائمة الأهداف، لكنه أيضا أول من يتذكر أنه منذ عام 2007، عام آخر فريق للميلان على سقف القارة القديمة، تم تعديل المشهد والتوازنات المادية في كرة القدم الأوروبية بشكل عميق، والتي أثرت على الأندية الإيطالية مقارنة بالمنافسين الأساسيين. وهذا هو السبب الذي من أجله انحرفت مهمة النادي في السنوات الأخيرة داخل حدود كرة القدم الإيطالية. وبات الهدف الرئيسي الآن هو الحصول على النجمة الثانية. ويتابع حديثه قائلا: «أتمنى أن تكون المشاركة في هذا الحفل فأل خير بالنسبة لمستقبلنا. ويعد كوننا بالفعل في الـ32 فريقا الذين سيشكلون جزءا من مرحلة دور المجموعات للبطولة المقبلة علامة جيدة. ونتمنى العودة عاجلا أم آجلا للعب النهائي، وليس فقط كضيوف شرف».