كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي النصر ستفرض عقوبة قاسية تجاه لاعبي الفريق الكروي الأول أحمد عباس وعبد العزيز فلاتة قد تصل إلى إنهاء خدماتهما وفك ارتباطهما بالنادي، وذلك بعد عدد من الأحداث المثيرة التي تسببا بها في الليلة التي سبقت نهائي كأس الملك، ولا تزال حيثيات ما قاما به غامضة في ظل محاولة الإدارة عدم إظهار ما فعلوه، إلا أن المصادر تؤكد أنه سلوك غير رياضي يستوجب العقوبة القصوى.
من جانب آخر، وافقت إدارة نادي النصر ممثلة بالرئيس الأمير فيصل بن تركي على الاستقالة التي تقدم بها مدير عام كرة القدم محمد السويلم، مقدمة شكرها وتقديرها له على الجهود التي بذلها طوال فترة عمله بالنادي، وأصدرت الإدارة قرارا بتكليف سالم العثمان بالعمل مديرا عاما لكرة القدم للفترة المقبلة، في حين قررت الإدارة الصفراء أن ينطلق معسكر النصر في مدينة برشلونة الإسباني بعد أقل من شهر، بينما ما زالت الرؤية غير واضحة حول مستقبل الفريق ومدربه الكولومبي ماتورانا وأجانبه الأربعة.
ومن جانبه وجه عضو الشرف الداعم حسام الصالح رسالة عبر «تويتر» إلى من حملوه الأخطاء التي وقعت في معسكر الفريق في جدة قبل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، التي خسرها الفريق أمام الأهلي، وقال: «هناك من يضايقهم وجودي في النادي مما يدفعهم إلى بث الأخبار الكاذبة عني، ومحاولة تحميلي الأخطاء التي وقعت، ومهما تحدثوا وقالوا لـ100 عام مقبلة لن أتخلى عن النصر، وعليهم أن يجعلوا طاقتهم مسخرة لخدمة النادي والكيان».