فرقة الرعب الأهلاوية تواصل الاجتياح في البطولة الآسيوية

الاتفاق بلغ ربع نهائي الكأس القارية بفوز قاتل على السويق العماني

TT

نجح الأهلي في خطف بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا، بعد فوزه على نظيره الجزيرة الإماراتي بضربات الترجيح (4 - 3) عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (3 - 3) لكل منهما، وذلك في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء يوم أمس على ملعب محمد بن زايد في مدينة أبوظبي، وسجل للأهلي البرازيلي كماتشو عند الدقيقة 22، قبل أن يضيف الحوسني الهدف الثاني عند الدقيقة 75، في حين سجل الثالث البرازيلي سيموس عند الدقيقة 117 في الشوط الإضافي الثاني، وأحرز أهداف الجزيرة الإماراتي البرازيلي أوليفيرا عند الدقيقة الـ31 والـ113، والأرجنتيني ديلغادو عند الدقيقة 62، وفي ركلات الترجيح سجل للأهلي كماتشو والحارس المعيوف والفهمي قبل أن يضيع بالومينيو ويسجل أخيرا سيموس، في حين تصدى المعيوف لتسديدة أوليفيرا أولا قبل أن يسجل سلطان برغش وخميس إسماعيل، وأخيرا أضاع الأسترالي لوكس نيل.

وفي إيران وضمن ذات الدور، فاز سيباهان على جاره الاستقلال (2 - 0)، ليعلن هو الآخر تأهله إلى الدور ربع النهائي من البطولة.

وضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بلغ ممثل الكرة السعودية الاتفاق دور الثمانية من البطولة بعد فوزه على السويق العماني في الدمام بهدف ثمين سجله اللاعب زامل السليم في الوقت بدل الضائع من المواجهة، بعد كر وفر من الفريقين طيلة الـ90 دقيقة الأصلية.

وبالعودة لشوط المباراة الأول، نجد أن صاحب الأرض «الجزيرة» شن هجوما مبكرا على فريق الأهلي طمعا في تسجيل هدف يربك أوراق الفريق الضيف، البداية كانت دقيقة 2 بعدما سدد الأرجنتيني ديلغادو كرة مرت بمحاذاة القائم الأخضر، قبل أن يعود اللاعب ذاته بعدها بدقائق ويلدغ كرة عرضية، ارتطمت بالمدافع الحربي وعادت للبرازيلي أوليفيرا الذي سددها عالية دون عنوان، استمر الجزيرة في هجومه وسيطرته قبل أن يبدأ فريق الأهلي مشاطرته الهجوم والسيطرة، وذلك عقب الدقيقة 15 من الشوط الأول. وبعد فاصل مهاري وتناقل لاعبي الأهلي الكرات في ما بينهم، ينجح أخيرا كماتشو في هز شباك الجزيرة عند الدقيقة 22، بعدما مرر لمواطنه سيموس كرة على قوس منطقة الجزاء، أعادها له سريعا ليسددها كماتشو قوية على يمين الحارس خصيف كهدف أول، ومع الدقيقة 31 يلدغ البرازيلي أوليفيرا كرة عرضية مرت على يسار الحارس المعيوف سكنت الشباك كهدف تعديل، وكاد الجزيرة يسجل هدف التقدم عند الدقيقة 44 بعدما تحصل على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء، لعبها أوليفيرا قوية تصدى لها المعيوف ببراعة.

ومع بداية الشوط الثاني، حضرت هجمات عشوائية متبادلة بين الطرفين لم تثمر عن نتيجة إيجابية لأي منهما، ووسط غفلة دفاعية وهفوة من حارس الأهلي المعيوف ينجح الأرجنتيني ديلغادو في لدغ كرة عرضية بكعب قدمه سكنت الشباك كهدف ثان للجزيرة عند الدقيقة 62، ليرمي مدرب الأهلي غاروليم بالحوسني بديلا عن باخشوين، نجح الفريق الأهلاوي عقبها في فرض سيطرة كبيرة وبدأ شن هجمات متواصلة أثمرت عن هز شباك الجزيرة عند الدقيقة 75 بأقدام البديل الحوسني الذي استقبل كرة ساقطة وضعها بقدمه اعتلت الحارس خصيف وسكنت الشباك كهدف تعديل ثان للأهلي، أضاع بعدها الأخضر سيلا من الهجمات والفرص المحققة، وذلك بعدما فرض سيطرته بفضل زج مدربه بالعماني الحوسني وياسر الفهمي وسط تراجع كامل لفريق الجزيرة لنحو الدفاع عقب خروج لاعبه باري، لتتجه المباراة للأشواط الإضافية بعد التعادل الإيجابي (2 – 2) بالأوقات الأصلية من عمر المباراة.

ولم يحمل الشوط الإضافي الأول أي جديد معه، حيث بدأ الإرهاق يتضح جليا على لاعبي الفريقين، وبالأخص من جانب الجزيرة الذي نجح رغم ذلك في تسيير الشوط كما يريد بالتكتل الدفاعي، وفي الشوط الإضافي الثاني تحسن الأداء نسبيا وبدأ لاعبو فريق الجزيرة يبحثون عن هجمات مرتدة وسط تساهل من دفاعات الأهلي، وتمكن البرازيلي أوليفيرا من هز شباك الفريق الأهلاوي عند الدقيقة 113 بعدما استقبل تمريرة خلف الدفاع سددها بدوره قوية لتسكن على يمين الحارس المعيوف كهدف ثالث للجزيرة، رفض مواطنه سيموس في الجانب الأهلاوي أن يرفع راية الاستسلام سريعا ليسدد كرة قوية بالقرب من قوس منطقة الجزاء عند الدقيقة 117 مرت على يسار الحارس خصيف كهدف تعديل للأهلي، لتتجه المواجهة لركلات الترجيح التي استطاع من خلالها الأهلي أن يحرز 4 ركلات، في حين لم يسجل الجزيرة سوى ركلتين جزائيتين