حمد المنتشري: الهدف المبكر سيقودنا للفوز على بيروزي

فوزي عبد الغني تمنى المشاركة في مواجهة اليوم وقيادة الاتحاد للتأهل

TT

شدد مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد حمد المنتشري على أنه وزملاءه اللاعبين جاهزون لمواجهة بيروزي الحاسمة مساء اليوم، مؤكدا أنهم يدركون حساسية اللقاء وأهميته كونه بمثابة جسر العبور لدور الثمانية في مسابقة دوري أبطال آسيا 2012، اللقب الذي يسعى الاتحاد إلى تحقيقه من جديد بعد غياب منذ عام 2005.

وواصل: «سندخل المواجهة بحثا عن الفوز فقط، فنحن لا نفكر في غير ذلك إطلاقا، لأن هدفنا هو إسعاد جماهير الاتحاد الكبيرة ببلوغ دور الثمانية»، منوها في ذات الوقت بأن اللقاء «لن يكون سهلا كما يتصور البعض، ففريق بيروزي من الفرق الكبيرة في القارة الآسيوية، ووصوله لدور الـ16 خير دليل على أنه جدير بالتأهل من دور المجموعات، لذلك نحن نعرف أننا سنلعب اليوم أمام فريق صعب يجب الإعداد له بكل قوة، فغايتنا الأولية هي أن ننجح في تسجيل هدف مبكر في شباكهم، لنسعى بعد ذلك للمحافظة على بطاقة التأهل لنقدمها كهدية لجماهيرنا التي تستحق منا الكثير».

من جانبه أشار محترف الفريق المغربي فوزي عبد الغني إلى أن مواجهتهم اليوم تعد مصيرية لهم كلاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية لإسعاد الجماهير بها، مؤكدا على جاهزيته للمواجهة، بينما يعود أمر مشاركته من عدمها في المباراة لقرار المدرب. وقال فوزي: «الأمر الأهم بالنسبة لي أن نحقق الفوز ونظفر ببطاقة التأهل لدور الثمانية، فليس مهما من يشارك بقدر أهمية تحقيق الفوز»، مبديا أمنياته بالمشاركة وتسجيل هدف يساهم في تحقيق الفوز لفريقه لإسعاد الجماهير.

وعن مسألة استمراره مع الفريق في الموسم المقبل من عدمه، أضاف: «هذه الأمور لا تشغل تفكيري في الوقت الراهن، فأنا أفضل أن ينصبّ كامل تركيزي حاليا على خدمة الفريق والمساهمة مع زملائي في تحقيق الانتصارات، بعد ذلك سيكون لكل حادثة حديث، فأنا لاعب محترف أعي جيدا المهام المطلوبة مني وما يجب أن أكون عليه من التزام، لأعطي كل ما أملك للفريق إلى آخر مواجهة تربطني معه».

من جهته أوضح لاعب الفريق البحريني عبد الله عمر الذي كان حاضرا إلى جانب المدرب في المؤتمر الصحافي أن اللقاء لن يكون سهلا على كلا الفريقين، مؤكدا أنه وزملاءه عاقدو العزم على تحقيق نتيجة إيجابية لإسعاد الجماهير الاتحادية الوفية، مبينا أن ما يشغل تفكيره حاليا هو كيفية الحصول على البطاقة المؤهلة لمنافسات دور الثمانية فقط لا غير.