تيغالي: جادون بقوة للفوز بكأس الاتحاد الآسيوي.. ومصيري مع الاتفاق مجهول

المعيبد لـ «الشرق الأوسط» : ظروف خاصة أبعدتني.. وقرار استقالتي «كذبة»

TT

شدد مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق الأرجنتيني سباستيان تيغالي على أهمية الفوز الذي حققه الفريق على السويق العماني أول من أمس، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات دور الـ16 لكأس الاتحاد الآسيوي، حيث تعتبر هذه خطوة رائعة للاتفاق في سبيل مواصلة المنافسة على اللقب، مبينا أنهم سيواصلون سعيهم لتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخ النادي في نهاية المطاف.

وقال تيغالي في تصريحه الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «لعبنا مباراة صعبة جدا أمام منافس قوي كنادي السويق العماني، فالعمانيون لعبوا بتحصينات دفاعية كبيرة، وأجادوا اللعب بأسلوب الهجمات المرتدة، لهذا فالأمر لم يكن سهلا أبدا أمامنا، فنحن سعينا بشكل جدي لتحقيق الفوز والفريق العماني بادلنا الهجوم في عدة أوقات وكان خطرا في بعضها، ولكن في النهاية تمكنا من تحقيق الفوز في اللقاء، وهو ما سعينا من أجله لإسعاد الجماهير التي ساندتنا».

وحول عدم تعاملهم كمهاجمين بشكل جيد مع الهجمات التي تتاح لهم أمام مرمى المنافسين، تابع: «صحيح أننا أضعنا بعض الفرص المحققة، لكن يجب أن نعرف أن التوفيق أمر مهم يجب أن يكون ملازما للمهاجم، وأي لاعب في المباريات، وفي الحقيقة أعتقد أن ذلك كان ينقصني بالتحديد عندما لعبنا أمام السويق، كما أن حارس الفريق العماني استبسل بشكل كبير للتصدي لهجماتنا، إلا أن النهاية جاءت بقدم زميلي زامل السليم الذي أثبت أنه لاعب سيكون مفيدا جدا للفريق في الأعوام المقبلة».

وعن مستقبله مع الفريق الاتفاقي، هل سيبقى أم سيغادر، قال: «سمعت كثيرا عن عروض مقدمة لي من أندية مختلفة، منها الوصل الإماراتي على سبيل المثال، لكن في الحقيقة لم يصلني أي شيء رسمي، فجميع هذه الأخبار لم تتجاوز محيط وسائل الإعلام فقط، لذلك أنا بكل صراحة لا أعلم ما إذا كانت هذه الأخبار صحيحة أم لا، كوني طلبت من وكيل أعمالي تأجيل مناقشة كل العروض المقدمة لحين انتهاء مشاركاتي مع الفريق، أي (الآن) بعد فراغنا من مواجهة السويق العماني»، مضيفا: «بالنسبة لرأيي، أنا في الحقيقة أحب نادي الاتفاق وأتمنى الاستمرار في صفوفه، وأظن أيضا أن الرغبة ذاتها موجودة لدى المسؤولين في النادي»، مبينا أن الأيام المقبلة ستشهد اجتماعه برفقة وكيل أعماله بالمسؤولين في الاتفاق لوضع النقاط على الحروف حول بقائه من عدمه.

من جانب آخر، أكد عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق بنادي الاتفاق عدنان المعيبد أن غيابه عن الحضور مع ناديه في الفترة الماضية يعود بسبب الظروف العملية الخاصة التي تحاصره بكثافة وتعيقه عن الحضور في النادي بالشكل المطلوب.

وقال المعيبد في تصريحه الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «ما تسبب في غيابي طوال الفترة الماضية عن الفريق هو ظروف شخصية منعتني من الاستمرار في الحضور بقرب عشقي نادي الاتفاق، ومتى ما زالت هذه الظروف سأكون جاهزا ورهن إشارة رئيس النادي عبد العزيز الدوسري لأعود من جديد، وكما شاهد الجميع فقد حضرت مباراة الفريق الأخيرة في كأس الاتحاد الآسيوي أمام السويق العماني أول من أمس، وكنت كذلك متواصلا مع الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة في الفترة الماضية رغم ابتعادي من أجل مصلحة نادي الاتفاق».

وعن صحة خبر تقديمه استقالته من عضوية مجلس إدارة النادي من عدمه، أجاب: «لم أقدم أي ورقة استقالة، وما ذكر بهذا الخصوص أمر غير صحيح، كما أن ما ذكر عن وجود خلافات بيني وبين مسؤولي النادي عارٍ من الصحة، فأنا أؤكد من خلال (الشرق الأوسط) بأنه لا توجد أي خلافات تجمعني بأي شخصية اتفاقية سواء في الإدارة أو خارجها». وعن إمكانية استمراره في منصبه الموسم الرياضي المقبل، قال: «هذا الأمر سيكون راجعا لظروفي الخاصة، فمتى ما كنت قادرا على العمل في النادي فسأستمر بإذن الله، أما إن لم أكن قادرا فيجب على الإنسان تفهم أن هذا الأمر يأتي كإحدى سنن الحياة، وعندما تعمل في قطاع معين لفترة ما قد تجد نفسك مكبلا بأمور لا تعطيك الفرصة لتقديم أفضل ما لديك، وأنا من الأشخاص الذين لا يقبلون بالحضور كأسماء فقط في خارطة إدارة نادي الاتفاق، حيث إن لم تكن لدي الرغبة في الاستمرار، وكذلك الفرصة لتقديم العمل الموكل إليّ على أكمل وجه، فأعتقد أن الترجل عن المهمة وإعطاء الفرصة للآخرين سيكون أمرا أفضل بالطبع، ولكن بإذن الله سأكون موجودا في إدارة النادي».