بن داخل: تسلمت الاتحاد «منهارا».. وقرار الأمير نواف بن فيصل رد على من حاول إسقاطي

الرزوي قال إن «السلف» مخالف لأنظمة رعاية الشباب.. ونونو أسيس يهدد بـ«الفيفا»

TT

اعتبر رئيس نادي الاتحاد، اللواء محمد بن داخل الجهني، صدور قرار الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، بالموافقة على استكمال إدارته لمهامها تأكيد على سلامة موقفهم، وقال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «هناك من حاول إسقاط إدارتي، ولكن أنا لم أعرهم أي اهتمام لأنني أعمل على إعادة الاتحاد إلى ساحة المنافسات، فأنا تسلمت الدفة في النادي، وهو في وضع فني سيئ، وهناك أمور إدارية وفنية لن أتحدث عنها، بل سأعمل من أجل تصحيح الأوضاع».

وأوضح بن داخل أن الاتحاد سيكون في وضع فني جيد في الموسم المقبل بجميع الألعاب خصوصا كرة القدم، مشيرا إلى أن إدارته وبالتعاون مع المشرف على فريق كرة القدم أعادت هيبة الفريق والدليل تأهله إلى دور الـ8 في بطولة كأس آسيا للأندية الأبطال، وقال: «تصدرنا المجموعة من دون أي هزيمة، وعملنا على تجديد الدماء في فريق كرة القدم، فهناك 4 لاعبين أساسيين لا يزالون شبابا، وهم: هتان باهبري، ومحمد أبو سبعان، ومعن الخضري، وأحمد عسيري، وهناك لاعبون واعدون مثل أيمن فاضل ويحيى دغريري وعبد الله مجرشي، ونحن نعمل بصمت وسيكون الموسم المقبل اتحاديا يسر جميع الجماهير».

وكان الأمير نواف بن فيصل قد أصر على مواصلة مجلس إدارة نادي الاتحاد لعمله بناء على ما رفعه رئيس مجلس الإدارة بن داخل، حيث تم تعيين محمد اليامي أمينا عاما للنادي، وإضافة العضوين الاحتياطيين في آخر جمعية عمومية عقدت في النادي، وهما أنس خاشقجي والدكتور فاضل بسيوني، عضوين لمجلس الإدارة.

من جهة أخرى، تسربت أنباء خلال الأيام الماضية تشير إلى أن الأسماء التي دعمت إدارة بن داخل تطالب باسترداد المبالغ واعتبارها سلفة ودينا في الوقت الذي رد فيه رئيس النادي بأن تلك القضايا تعتبر شأنا اتحاديا داخليا، مبينا أن هناك بعض العقبات التي تواجه سير العمل، مما يتطلب الحصول على مبالغ لتسيير الأمور، وقال: «ليس عيبا أن تستعين الإدارة بدعم من أحد الشرفيين، كما أنه من الطبيعي أن يطالب الشرفي باسترداد المبالغ التي بذلها أثناء أزمة النادي، في الوقت الذي أكد فيه أحمد رزوي، مدير مكتب رعاية الشباب في جدة، أن من يدعم النادي عن طريق الدين يعتبر مخالفا لأنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولا تتحمله الأندية، وهو أمر مرفوض».

ومن جانب آخر، ما زالت المفاوضات الاتحادية مستمرة مع اللاعبين حسني عبد ربه وعبده عطيف لحسم التعاقد معهما وإبقائهما ضمن صفوف الفريق للموسم المقبل، كما أن الأمر يشتمل اللاعب رضا تكر وذلك للتجديد معه لعام مقبل حيث طلب اللاعب مبلغ 3 ملايين ريال للاستمرار، بينما قدمت إدارة النادي مبلغ مليون ريال للاعب، في حين بات مقررا الإبقاء على اللاعب المغربي محمد فوزي ضمن صفوف الفريق لموسم مقبل في ظل إصرار المدرب على الاستعانة به.

وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن المشكلات المتعلقة بحقوق اللاعبين فهد العنزي وباولو جورج في طريقها للحل بسداد مستحقاتهما، بينما ما زال البرتغالي نونو أسيس يهدد برفع دعوى لـ«الفيفا» في حال عدم التزام الاتحاديين بسداد الدفعات المتفق عليهم التي تقدر بـ200 ألف يورو على 4 دفعات بعد أن تحصل اللاعب سابقا على 100 ألف يورو من أصل المبلغ؛ 900 ألف يورو.