أوضح الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز، رئيس نادي التعاون المكلف، لـ«الشرق الأوسط» أنه وجد ترحيبا كبيرا ولافتا من قبل ممثلي النادي بمناسبة منصبه الجديد معلنا بدء مهام رئاسته للنادي هذا الأسبوع، وقال: «وضعوني في موقف محرج بعد أن لقيت منهم الاحتفائية الخاصة بهذا الجمال، وبإذن الله سأسعى جاهدا لأرد كرمهم وإسعادهم، وآمل أن أكون على قدر من المسؤولية التي حملت لها وارد لهم بعض ما قدموه لي من احتفاء ووفاء».
وأضاف: «النادي بلا شك لا يستغني عن أمير منطقة القصيم ونائبه في كل صغيرة وكبيرة، وسنستفيد من خبرتهم، وإن شاء الله نكون على قدر من المنافسة على البطولات والمراكز المتقدمة مستقبلا».
وعن وعوده للتعاونيين في الموسم المقبل، قال: «ليس لدي وعد لجماهير التعاون حاليا ونحن في أول الموسم، لكننا نعدهم بأن يشاهدوا عملا جبارا سواء من الإدارة أو من أعضاء الشرف ومجلس الإدارة والتنفيذي»، وأضاف: «بلا شك بأن المجلس التنفيذي أعلم بأمور النادي ولهم الوقفة الصادقة، وسيكون لنا مثلث تشاور بين أعضاء الشرف، والمجلس التنفيذي، وإدارة النادي، وجمهور التعاون».
وأكد عبد الله بن سعد إعجابه بجماهير التعاون التي تابعها عبر المنتدى الرسمي للنادي، متمنيا أن يرد لهم جزءا مما قدموا له من ترحيب أشعره بالفخر لخدمة هذا النادي، واختتم حديثة قائلا: «سنبحث مع رجالات المجلس التنفيذي عن المداخيل المادية وعن راع رسمي للفريق، كما سنبحث عن الداعمين لنا في المستقبل».
وكان الأمير عبد الله بن سعد، رئيس نادي التعاون المكلف، عقد اجتماعه الأول مع أعضاء مجلس إدارته، وتناول خلال الاجتماع الأدوار والمهام للأعضاء ومنح الصلاحيات لكل عضو للعمل وفق آلية منظمة، وتم تسمية عبد العزيز الفوزان نائبا للرئيس رسميا، كما عقد لقاء خاصا مع أعضاء المجلس التنفيذي مكملا جلساته التشاورية لرسم الخطط لبدء مرحلة الاستعداد المقبلة.
وسبق ذلك زيارات قام بها رئيس التعاون لمقر النادي الحالي لمشاهدة التحسينات الجديدة على الملاعب، إضافة لحضوره لمقر المنشأة الجديدة والمعتمدة مؤخرا من رعاية الشباب واطلاعه على المخطط الخاص بها، علما بأنها ستسلم لإدارة النادي حسب ما هو مبرم بالعقد نهاية عام 2014، وكان برفقته عضوا المجلس التنفيذي في نادي التعاون أحمد أبا الخيل، وعبد العزيز الحميد وبعض محبي النادي.