النصر ينتظر دفعة «الاتصالات» لإتمام التوقيع مع «الأجانب»

فيصل بن تركي أكد أنه قادر على إدارة الأمور المالية وحده

TT

ينتظر أن تتلقى إدارة نادي النصر في الأول من شهر يوليو (تموز) المقبل أول دفعة مستحقة للنادي من شريكه الاستراتيجي شركة «الاتصالات السعودية» في العام الأخير من العقد الذي يربط الطرفين، حيث ستبلغ الدفعة مبلغ 15 مليون ريال، ستعول الإدارة الصفراء على أن تستفيد من هذا المبلغ كاملا في إنهاء بعض التعاقدات مع اللاعبين الأجانب الذين تنوي الإدارة تدعيم صفوف الفريق الكروي الأول بهم في الموسم المقبل.

من جهة أخرى، نفى رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، أول من أمس، عبر حديثه الفضائي في برنامج «في المرمى» الذي تبثه قناة «العربية»، صحة الأخبار التي ترددت حول قيام أعضاء الشرف في الاجتماع الأخير الذي ضمهم بطلب تقديمه الاستقالة من كرسي الرئاسة، مضيفا: «مصطلح (الاستقالة) لم يذكر في ثنايا الاجتماع إطلاقا، بل كل ما تم أنهم أبلغوني أن دعمهم المالي في الموسم المقبل لن يكون بنفس القدر في المواسم الماضية، وأنا بدوري تفهمت موقفهم نظرا للظروف الشخصية لكل عضو، وأعلنت لهم أنني قادر، إن شاء الله، على إدارة الأمور المالية وحدي».

وحول المطالبات الجماهيرية التي تهدف إلى تنحيه عن الرئاسة، قال: «هتافات بعض الجماهير بهذا الخصوص لا تهمني في الحقيقة، لأن كل ما يشغل عقلي هو تألم جماهير النصر من الخسائر والإخفاقات التي تلازم الفريق، كما أنه مثلما توجد جماهير تطالبني بالاستقالة، فإن هناك فرقة أيضا منهم تطالبني بالاستمرار، وكل ما يمكنني قوله إنني أعدهم بالعمل بأقصى قدر ممكن لرسم السعادة على محياهم»، مؤكدا أنه متمسك بفترة الرئاسة التي تبقى له فيها عامان مقبلان، وأن الأخطاء التي ارتكبها في الماضي لن يقع فيها من جديد. ولم يخف الأمير فيصل بن تركي فكرة تقديمه للاستقالة من منصبه بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها فريقه من الأهلي برباعية في المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، قائلا: «لقد فكرت في تقديمها فعليا، لكنني تريثت بعد ذلك وقررت أن استمر لأسدد الديون المالية المتراكمة على النادي، بالإضافة إلى تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها في الفترة الماضية، لأن مصلحة الكيان فوق كل اعتبار».