لاعبون يحظون بالإعجاب، تياغو سيلفا، لكن ليس وحده. وربما تكون سوق الراحلين عن فريق الميلان نشطة جدا، فقط لو عرض النادي لاعبين اعتبر من قبل لا يمكن الاستغناء عنهم للبيع في سوق الانتقالات. بينما، فيما يتعلق بالمدافع، يستعد نادي برشلونة الإسباني لمفاوضات طويلة ويأمل في جعل الميلان يستسلم (من الصعب أن يفلح في ذلك باقتراح أفيلاي، مثلما تشير الصحافة الإسبانية)، يتردد أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يفكر في العودة بشأن باتو. وهو قرار ينبغي تقييمه بعناية، نظرا لأنه في يناير (كانون الثاني) الماضي كان برلسكوني قد أوقف صفقة على وشك الانتهاء بالفعل.
أموال ينبغي استثمارها: لكن أنشيلوتي ربما يكون عازما على المحاولة، وتزداد مفاوضات لافيتسي وهيغواين تعقيدا، وبالتالي كل أهداف هجوم الفريق الفرنسي لها ما يعوقها. عند هذه النقطة، ومع عدم اكتراث بالمقابل المادي (120 مليون يورو تم رصدها لصناعة فريق قادر على المنافسة في دوري الأبطال)، قد يعود الفرنسيون للسعي. وفي الوقت نفسه، يحاول المهاجم البرازيلي حاليا العودة إلى مستواه المعهود، أيضا ليفوز بمكان في صفوف منتخب بلاده الأولمبي.
ويتطور كذلك موقف لاعبي الوسط، السابقين والسابقين تقريبا. ويتغير موقف فريق غلاسكو رينجرز بخصوص سوق الانتقالات، فقد سقط الحظر الذي يعيق النادي الاسكوتلندي من ضم لاعبين تزيد أعمارهم على 18 عاما، لكن يظل رينجرز متبعا لنظام الإدارة المحكومة. لكن يأتي الآن مشترٍ، ولو انفرج الموقف ربما يحقق رينو غاتوزو رغبته بإنهاء مسيرته مع الفريق الذي أطلقه، ويقول أندريا داميكو وكيل أعمال رينو: «سنختار خلال فترة قريبة جدا، لكن المؤكد أنه سيرحل إلى فريق خارج إيطاليا».
من ناحية ثانية، حضر أدريانو غالياني هذه المرة لبعض الوقت مع نادي باليرمو من أجل فيديريكو بالزاريتي، مدافع المنتخب الإيطالي. في 31 أغسطس (آب) الماضي، ضمن الميلان جوسيبي نوتشرينو في صفوفه مقبلا من باليرمو قبل ساعات من غلق سوق الانتقالات الصيفية. وبالنسبة لزمباريني، كان ذلك الحل غير مرضيّ، نظرا لأن لاعب الوسط قد انتقل إلى الميلان مقابل 500 ألف يورو. وهو مبلغ لا يُذكر إذا علمنا أن لاعب الوسط المنحدر من إقليم كامبانيا قد سجل 10 أهداف مع أليغري ودعم دوره في فريق برانديللي.
المقارنة: الجميل هو أن مدافع باليرمو الأعسر يوجد في موقف مطابق لزميله السابق في الفريق ولاعب الميلان الحالي. يذكر أن عقد بالزاريتي ينتهي في عام 2013 وقيمة بطاقته الدولية محددة بوضوح من رغبته في تغيير القميص. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي بالفعل كانت هناك اتصالات مع باريس سان جيرمان، وهي فرصة سانحة باللحاق بزوجته راقصة الباليه إليونورا أبانياتي في باريس. والآن تُطرح المسألة مجددا وأعرب بالزاريتي البالغ من العمر 30 عاما بالفعل عن رغبته لناديه الحالي. جدير بالذكر أن نادي لاتسيو أيضا تقدم من أجل الظفر بخدماته في الأسابيع الماضية، لكن زامباريني لم يخبر بفتح مفاوضات جادة وحقيقية. لكن دخول الميلان في المشهد يغير من الأوراق المطروحة على الطاولة، حيث تجتذبه إغراءات لاتسيو، لكن خيار الميلان يأسر انتباهه أكثر. وسيكون تتويجا لمسيرة بدأت في مدينة تورينو التي ينحدر منها، في البداية مع تورينو ثم يوفنتوس. وبعدها قام بتجربة مع فيورنتينا، قبل تأكيد نفسه النهائي في صقلية. وبقميص باليرمو انتزع مكانا في المنتخب الإيطالي، حتى إنه ربما يلعب أساسيا في أمم أوروبا.