وقعت إدارة نادي الاتحاد في حيرة من أمرها في ظل المبالغة المالية الكبيرة من مسؤولي نادي الإسماعيلي المصري من أجل تجديد إعارة لاعب الأخير حسني عبد ربه لمصلحة الاتحاد لموسم آخر، حيث طالب المصريون مبلغ 2.5 مليون دولار من أجل تجديد إعارة عبد ربه لموسم إضافي واحد، وهو الأمر الذي جعل المفاوضات الاتحادية مع نادي الإسماعيلي تتراجع حدتها في اليومين الماضيين، نظرا لارتفاع القيمة المالية المطلوبة حسب وصف المسؤولين في الاتحاد، الذين يرغبون أيضا في البحث عن خيارات أخرى قد تكون في مستوى عبد ربه الفني ولكنها بأسعار مالية أقل من المطلوب من الإسماعيلي.
من جهته، أكد المشرف العام على الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد عيد الجهني أنه على الرغم من تراجع حدة المفاوضات مع النادي المصري لكنها لا تزال مستمرة، قائلا: «الأمور لم تحسم بعد مع الإسماعيلي، وفي حال عدم التوصل معهم لاتفاق هناك عدة خيارات مطروحة من المدرب سيتم مناقشتها معه خلال الاجتماع الذي سيجمعنا الأسبوع المقبل»، منوها إلى إمكانية تجديد الثقة بمحترف فريقه المغربي فوزي عبد الغني ليبقى في صفوف الفريق الموسم الرياضي المقبل، بعد توصية من مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا بالتجديد معه، بالإضافة للاعبين اللذين تم التعاقد معهما بشكل مبدئي الأسترالي بروسكو والإسباني فالدو، مؤكدا أن الأخيرين سيوقعان عقديهما بشكل رسمي مع الاتحاد نهاية الأسبوع الجاري.
وفيما يتعلق بعبده عطيف ومسألة تجديد التعاقد معه، قال: «سنجتمع بوكيل أعماله خلال الأيام القليلة المقبلة لنناقش هذه المسألة، ولا أخفيكم أن هناك اتفاقا مبدئيا معه لتجديد عقد موكله، وإن شاء الله نوفق في حسم الأمور بشكل نهائي في أقرب وقت»، مضيفا: «هناك أسماء بعض اللاعبين المحليين مطروحة على طاولة المفاوضات لدينا، سنسعى بكل قوة إلى ضم من نعتقد أننا بحاجة لخدماتهم، فالعمل بهذا الخصوص لا يزال قائما، لكننا في الوقت نفسه سنسعى لإنهائه سريعا قبل الفترة الاستعدادية المقبلة».