نفى نائب رئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق خليل الزياني الأخبار التي تحدثت عن انتقال لاعب الفريق الكروي الأول يحيى عتين حكمي إلى نادي الأهلي، وقال: «ما أعرفه بأن اللاعب باق في نادي الاتفاق ما لم تكن هناك عروض حقيقية، فنحن نعاني كثيرا من ذلك، وكل ما أتمناه هو توثيق الأخبار والتأكد منها من خلال مصادرها وترك الاجتهادات».
وعن مغادرة العديد من اللاعبين لصفوف النادي سواء كان ذلك من اللاعبين الأجانب، أو اللاعبين المحليين كسياف البيشي وعبد المطلب الطريدي، قال الزياني: «هذه ضريبة الاحتراف، ونحن لا يمكن لنا إلا أن نتمنى لهم الأفضل دائما، فكما يعلم الجميع المسألة الآن باتت عرض وطلب، وهذا هو الاحتراف، فنحن قدمنا عروضنا للاعبين وهم بدورهم طالبوا بعروض أخرى وهذا من حقهم، فلم يحدث الاتفاق فيما بيننا وانتقلوا، فالآن أصبح الوضع مختلفا عن السابق، فالآن من يمتلك المال يتحكم بسوق الانتقالات، وليس كما كان الوضع عليه في فترتي الثمانينات والتسعينات».
وواصل الزياني للحديث عن مغادرة قائد الفريق الاتفاقي سياف البيشي، مؤكدا استغرابه من الضجة التي رافقت هذه المغادرة، وقال: «البيشي لم يتبق له سنوات طويلة في الملاعب، وأتذكر أن المطالب الجماهيرية كانت تتمثل في إبعاده عن الفريق في فترات سابقة، والغريب أن الأمر تغير الآن، فمن كان يطالب باستبعاده أصبح الآن حزينا على رحيله، ويبقى سياف لاعبا كبيرا خدم الكيان الاتفاقي، ونحن حاولنا إبقاءه بالفريق وفق قدراتنا المادية، ولكن العرض الشبابي كان أكبر مما قدمناه، لذا لا نملك إلا أن نتمنى له التوفيق مع نادي الشباب».
وعن تغيير اللاعبين الأجانب، قال: «تيغالي ولازاروني وكارلوس نجوم، ولكن ذلك لا يعني أنهم باقون في الفريق دائما، فالمسألة عرض وطلب، وهم جاءوا بحثا عن مصلحتهم، ولهذا فمن أراد المغادرة فهو أمر عائد له، فتيغالي على سبيل المثال جاء قبله البرنس تاغو في فترة من الفترات وخرج من الفريق، وها هو تيغالي ربما يغادر والاتفاق لن يقف عليه، ونعم قد نتأثر في البداية كما حصل بعد الموسم الكبير الذي قدمناه في دوري أبطال آسيا عام 2009، وغادرنا بعد تلك البطولة البرنس تاغو وصلاح الدين عقال وراشد الرهيب وغيرهم، وتأثر مستوى الفريق في الموسم الذي تلاه، إلا أن الفريق عاد للمنافسة كما تشاهدون الآن».
وعن التعاقد مع مدرب للفريق في الموسم المقبل، أكد الزياني أن المسألة سرية جدا بالنسبة له ويجب عدم الحديث عنها في وسائل الإعلام، ولهذا فإنه يفضل الصمت عندما يسأل عن هذا الأمر.
وعن الأخبار التي يتم تداولها عن ابتعاد عضو مجلس الإدارة عدنان المعيبد عن النادي أوضح الزياني أنه لا يوجد رد على ذلك أبلغ من متابعة المعيبد للعديد من الملفات في الفترة الماضية، وكذلك حضوره لاجتماعات الإدارة الأخيرة.
من جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن مجلس إدارة نادي الاتفاق عقد في وقت متأخر من يوم أول من أمس الأحد اجتماعا لمناقشة كافة أمور النادي وأبرز استعداداته للموسم المقبل، والحديث عن مستقبل النادي وتعاقداته المحلية أو الأجنبية.
وحسب المصدر فإن الاجتماع حضره أبرز أعضاء مجلس إدارة النادي برئاسة عبد العزيز الدوسري ونائبه خليل الزياني، كما شهد وجود أمين الصندوق وعضو مجلس الإدارة عدنان المعيبد والذي كان مبتعدا طوال الفترة الماضية عن النادي لظروفه الخاصة، حيث تقرر خلال الاجتماع أن يتولى عدة ملفات من أبرزها العمل مع رئيس النادي لإنهاء تعاقدات اللاعبين الأجانب ومدرب الفريق المقبل.