الهلال يتجه لاستعادة غيريتس.. وفرنسيون وأتراك وبلجيكيون ينافسونه

جماهير أوكسير الفرنسي تنقسم حول ضم الجابر بين مؤيد ومعارض

TT

كشف وكيل الأعمال الألماني المعروف هارون أرسلان عن مفاجأة من العيار الثقيل في حواره مع صحيفة «دي ستاندارد» البلجيكية عندما أكد تلقيه مكالمات من إدارة نادي الهلال تطلب فيها التعاقد من جديد مع مدربها السابق البلجيكي إيريك غيريتس، وقال أرسلان المقرب جدا من غيريتس للصحيفة في معرض حديثه عن مستقبل المدرب البلجيكي في ظل الأخبار التي تتحدث عن انفصال محتمل بينه وبين الجامعة المغربية: «لا خوف على مستقبل إيريك، فأنا تلقيت في الأيام الأخيرة الكثير من الاتصالات التي ترغب في خدماته، فالأتراك في بكشتاش يريدون معرفة وضعه، والفرنسيون يرغبون في خدماته مجددا في بعد إخفاق ديشامب هذا الموسم، وفي السعودية ما زال الهلاليون يتصلون لمعرفة ما إذا كان بإمكان مدربهم السابق العودة إليهم من جديد، وفي بلجيكا يريدونه مدربا للمنتخب الوطني، غيريتس ليس من النوعية التي يخيفها المستقبل لأنه يملك الأدوات الفنية والشخصية الساحرة التي تجعل الكل يرغب في التعاقد معه، لكن أكرر مجددا بأنه ما زال مع منتخب المغرب حتى هذه اللحظة، وهو مستمر معهم رغم الضغوطات التي يعانيها بسبب تردي النتائج في الفترات الأخيرة.

من جانب آخر، استقبلت معظم جماهير نادي أوكسير الفرنسي عبر منتداها الإلكتروني خبر تعيين المدير السابق لنادي الهلال سامي الجابر بارتياح تام، متفائلين بأن يضيف النجم السعودي الفائدة المنشودة لكي يعود الفريق مجددا إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي بعدما هبط هذا الموسم بحلوله أخيرا في الترتيب العام.

وكان بعض الجماهير قد وضعوا رصدا لتاريخ الجابر مع المنتخب السعودي، وعدد المباريات الدولية التي لعبها بقميص الأخضر قبل اعتزاله عقب مباراة إسبانيا في نهائيات كأس العالم 2006، حيث قال أحدهم: «من خلال بحثي عنه في الإنترنت وجدت أن سامي أحد أهم لاعبي منتخب بلاده على مر التاريخ، وشارك في عدد من المباريات الدولية، ويوجد بشكل مستمر في قائمة المنتخب السعودي في جميع بطولات كأس العالم التي شاركوا بها»، بينما اعترف آخر بأنه يجهل سامي الجابر ولم يقرأ عنه مثل من سبقوه، لكنه شدد على أنه اختيار لم يأتِ من فراغ، متمنيا أن يكون إضافة لفريقه من أجل أن يعود وينافس مجددا على الصعود.

وحالف الحظ أحد المشجعين الفرنسيين الذين تابعوا مباريات كأس العالم 1998 في فرنسا التي كان الجابر أساسيا فيها ليكتب عنه: «أتذكر بأنه كان لاعب الهجوم الوحيد في منتخب السعودية أثناء وجودهم هنا لخوض مباريات كأس العالم 1998، وعلى الرغم من هزيمتيهم أمام فرنسا والدنمارك فإنه كان يحاول في تلك المباريات وتوج جهوده بتسجيل هدف في شباك جنوب أفريقيا في المباراة الأخيرة».

وظهرت آراء أخرى تعارض هذه الخطوة لعدة أسباب أشار إليها أحدهم عندما قال: «الجابر لم يلعب سوى في السعودية، وخاض تجربة لمدة 6 أشهر مع فريق ولفرهامبتون الإنجليزي لم تكن ناجحة على الإطلاق، فكيف سيتمكن من تقديم الإضافة لنادٍ عريق بحجم أوكسير؟ أعتقد أن الخبر صادم بالنسبة للكثيرين الذين كانوا ينتظرون حلولا أكثر عملية من تعيين الجابر».

وطرح أحد المشاركين فكرة للاستفادة من وجود الجابر في أوكسير، حيث قال: «بما أن سامي أتى من دولة غنية، لماذا لا يجعلونه مسؤولا عن أكاديمية المواهب في النادي بحيث تكون من جنسيات متعددة ونضمن دعمها من قبل السعوديين وغيرهم من الأغنياء؟».