أبدى الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز، الرئيس المرشح لرئاسة نادي التعاون، استغرابه من الأنباء التي تحدثت عن نيته الانسحاب، وقال: «وصلتني اتصالات كثيرة يوم أمس عن ذلك، رغم أنني كنت في هذا الوقت أعمل على دراسة عدد من الأمور تخص النادي، وخصوصا ملف اللاعبين الأجانب والمحليين بالفريق الكروي الأول الذي قطعنا به شوطا كبيرا، وكذلك كنت في وقت خروج هذه الأقاويل غير الحقيقية أتباحث مع مستشارين في المفاضلة بين عروض لرعاية فرق نادي التعاون، وللعلم أمامنا شركتان جادتان في الاتفاقية بهذا الخصوص».
وأوضح الأمير عبد الله أنه يقوم بتواصل مباشر مع المجلس التنفيذي واللجنة الفنية ومع المدرب لتحديد الرؤية حول بدء المعسكر وموقعه، مطمئنا جماهير النادي قائلا: «هناك عمل كثير ينتظرنا وهو ما أكدته سابقا لأن هدفنا الوصول بالنتائج لترتقي إلى مستوى طموح الجماهير، وحرصنا على أن نستبق موعد الجمعية العمومية حتى نكون قد أسسنا عملا مناسبا، وأطالب محبي التعاون بعدم الالتفات إلى كثير من الأقاويل، ونحن عازمون على إكمال ما بدأناه بتكاتف الجميع».
وفي سياق آخر، أكد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي التعاون سابقا فهد بن إبراهيم المحيميد إصراره على قرار تحوله من المنصب الشرفي إلى صف الجماهير التعاونية الذي أعلنه خلال الموسم الماضي وأكده لأعضاء المجلس التنفيذي فور نهايته، قائلا: «تقبل الإخوة في المجلس قراري بعد أن قدمت كل ما أستطيع خلال أكثر من 15 عاما متواصلة، ومنذ الاجتماع الأول بعد نهاية الموسم الماضي لم أقبل أن أشارك بأي قرار يهم النادي، لأني وجدت أني بحاجة للراحة وفتح الفرصة لغيري والاهتمام بشؤوني الخاصة».
وعن مستقبل التعاون، قال المحيميد: «كمشجع، أرى بإذن الله أن المستقبل واعد إذا وجدت الإدارة المقبلة الاستقرار وأحسنت الاستعداد ونجحت في التعاقدات التي تخدم الفريق وتسعدنا كجماهير، وأتمنى التوفيق لعبد الله بن سعد، فالتعاون ناد كبير وجماهيري ويستحق عملا مضاعفا، والنجاح ممكن إذا توافرت أدواته».