عبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف سيب بلاتر عن تعازيه ومواساته وحزنه العميق لوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) طالبا من الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في خطاب بعث به للأمير نواف أمس أن ينقل تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللأسرة المالكة ولأسرة كرة القدم السعودية، وقال: «نيابة عن جميع أعضاء الأسرة الدولية لكرة القدم الذي كان لهم شرف معرفة الأمير نايف بن عبد العزيز الذي كنا نحترمه ونثق به نقدم تعازينا لكم».
وأعرب بلاتر عن تضامنه وأعضاء الفيفا مع الشعب السعودي في هذا المصاب الجلل.
من ناحية أخرى، رفع الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية باسمه ونيابة عن جميع العاملين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات والأندية الرياضية والشباب والرياضيين في المملكة خالص التهاني والتبريكات للأمير سلمان بن عبد العزيز بالثقة الملكية الغالية باختياره وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع ليكون بحمد الله خير خلف لأخيه المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبد العزيز الذي فقدته الأمة الإسلامية بصفة عامة والشعب السعودي بصفة خاصة.
وأضاف الرئيس العام لرعاية الشباب أن اختيار خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - لأخيه الأمير سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع جاء لما يتمتع به من حكمة وبعد نظر وذلك من خلال المناصب والمهام الجسام التي تقلدها ولما يمثله كركن أساسي في منظومة الحكومة السعودية. فهو رجل الدولة المخلص لبلاده الصامد أمام الكثير من الأزمات التي تغلب عليها فصارت ثروة من القيادة والخبرة والحنكة السياسية ولما له من جهود ملموسة في خدمة وطنه وأمته والإنسانية، إلى جانب ما يعرف عنه من حلم وحزم في نفس الوقت وكرم وسخاء ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات، وحرصه على دعم العلم وأهله.
كما رفع الرئيس العام لرعاية الشباب التهنئة للأمير أحمد بن عبد العزيز لثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرا للداخلية، مشيرا إلى أن هذه الثقة تأتي بناء على مسيرة حافلة بالعطاء قضاها الأمير أحمد بن عبد العزيز سندا للفقيد الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - في وزارة الداخلية، فهذا المنصب ليس غريبا على الأمير أحمد، فهو رجل الأمن الذي عاصر بناء أجهزة وزارة الداخلية، وعاصر الكثير من القضايا المهمة، وأسهم في حل الكثير من الملفات الحساسة في الدولة، ليأتي تعيينه أمانة هو الأقدر على حملها بإذن الله، لينعم كل من يعيش على أرض الوطن بالأمن والأمان.