عيد الجهني: بقائي في الاتحاد مرهون بعودة الدعم الشرفي

بسيوني قال إن مشكلة النادي مالية وليست إدارية

TT

قال عيد الجهني، المشرف العام على الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد، إن أمر بقائه في منصبه من عدمه مرهون بالدعم الشرفي، بجانب ما سيقدمه هو دعما للنادي، وفي حال لم يتوافر الدعم فإنه سيقدم استقالته وسيغادر، مبينا أنه سيحرص على الوقوف بجانب الفريق حتى وإن قدم استقالته، وسيظل محبا وداعما للنادي وسيسعى للوقوف على آخر الترتيبات والتجهيزات لمعسكر الفريق الخارجي المقرر إقامته بإسبانيا نهاية الأسبوع المقبل.

وعن اللاعبين الأجانب ومستقبل اللاعب عبده عطيف، قال الجهني «الآن الوضع متوقف لحين مناقشة الأمر مع الإدارة المكلفة، وإيجاد موارد دعم للنادي لتتسنى لنا تمضية ما بدأنا فيه واستكمال كل الأمور المتعلقة باللاعبين الأجانب والمحليين الذين ننوي التعاقد معهم». وبين الجهني أن النادي بحاجة لدعم مالي كبير ولا يستطيع شخص واحد الإيفاء به، والاتحاد دوما يستمر في التوهج بوقفة شرفييه الداعمين جميعا والتفافهم حول ناديهم، وهو ما نعول عليه خلال الساعات القليلة المقبلة للنهوض بالفريق وعودة توهجه من خلال الاستعداد والتحضير الجيد للموسم الرياضي، وأن أمر استقالتي من عدمها مرهون بالتفاف شرفيي النادي حوله».

بينما أكدت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، تقدم عيد الجهني، المشرف العام على الفريق الكروي الأول، باستقالته خلال الساعات القليلة المقبلة من منصبه، فيما سيتولى سامر المحضر عضو مجلس الإدارة منصب المشرف العام على الفريق خلفا له.

من جهة أخرى، أرجع الدكتور فاضل بسيوني، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد، سبب تقديم استقالته أنه يعود للوضع غير الصحي بالنادي على حد قوله، مشيرا إلى أن استمراره في المجلس ذاته بعد استقالة الرئيس أمر لا فائدة منه. وقال «ما الفائدة من استكمال مجلس الإدارة المكلف بمهام عمله بعد استقالة الرئيس من دون وجود دعم مالي له لتسيير أمور النادي؟.. وأجد أن مشكلة النادي مالية وليست إدارية». وأضاف بسيوني بقوله «هل لدى الإدارة المكلفة الدعم المادي الذي يفي بمتطلبات النادي؟.. فالأمر مرهون بالضائقة المالية التي يمر بها النادي، وهو الأمر الذي لا يُمكنه من القدرة على الإيفاء بتلك المتطلبات، وإلا لما كان رئيس النادي محمد بن داخل استقال من منصبه بعد أن وجد نفسه وحيدا من دون أي دعم، وذلك الأمر دفعني لتقديم الاستقالة لإفساح المجال لغيرنا لخدمة النادي».

وبين بسيوني أن النادي بحاجة لميزانية تقارب الـ100 مليون ريال سنويا، خلاف ما يجنيه النادي من الشريك الاستراتيجي (الاتصالات السعودية)، لتسيير أمور النادي بأكمله بجميع الألعاب المختلفة والفئات السنية، والجميع يدرك حجم العائد المالي من الشريك الاستراتيجي سنويا، فمن أين لنا باقي المبلغ إذا لم تكن هناك التفافة من أعضاء شرف ومحبي النادي. وقال بسيوني «قدمت استقالتي وأنا خارج المملكة، حيث دونت استقالتي وقمت بإرسالها لمدير المكتب الخاص بي في جدة ليرسلها نيابة عني إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب».

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المكلف المهندس أيمن نصيف استعداده لتقديم استقالته إذا ما كانت مرهونة بتقديم الدعم للنادي، حيث قال «سأقدم استقالتي إذا كانت مشروطة بتقديم الدعم، ومن يجد في ذاته القدرة على تولي المسؤولية بعد موافقة رموز وشرفيي النادي، فليتقدم بشيك مصدق بمبلغ مالي يفي بمتطلبات والتزامات النادي، وسأغادر حينها منصبي كون الأهم لدي مصلحة الاتحاد في المقام الأول، وسأظل محبا وعاشقا للكيان».

وأضاف نصيف قائلا «لم أتول المهمة إلا قبل يوم، وما زالت هناك العديد من الأمور سيتم تدارسها، فبعد تقديم محمد بن داخل استقالته الأحد الماضي جميع أعضاء المجلس غادروا النادي ولم تصبح لهم أي علاقة رسمية به، وبعد أن جاء التكليف ظهر الاثنين عقدنا أول اجتماعاتنا مساء أمس وامتد لساعات طويلة وناقشنا جميع الأمور المتعلقة بالنادي».

وبين نصيف أنه سيغادر ولن يعمل كنائب رئيس أو عضو مجلس إدارة عند انتخاب إدارة جديدة، كون اهتمامه لتسيير أمور النادي في الفترة المؤقتة فقط، والتي لن تتجاوز الـ3 أشهر لحين انعقاد الجمعية وانتخاب رئيس.