لا تزال إدارة الهلال تواجه ضغوطا جماهيرية وإعلامية في ظل عدم حسمها أمر مدرب الفريق الأول مع اقتراب موعد بدء فترة الإعداد للموسم الرياضي المقبل، حيث ينطلق معسكر الفريق الخارجي نهاية الأسبوع المقبل، وتشير المصادر إلى أن الإدارة تنتظر الرد من المدرب الأرجنتيني خورخي سامبولي الذي تنتظره موقعة حاسمة مع فريقه التشيلي فجر الجمعة المقبل أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني في إياب الدور نصف النهائي لكأس الليبرتادوريس، بعد أن خسر فريقه مباراة الذهاب 0 - 2 ويحتاج للفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليصل للنهائي، مما يعني أن مصيره مع فريقه بات معقدا. ويأمل الهلاليون في تكفل الفريق الأرجنتيني بمهمة إنهاء علاقة المدرب بفريقه.
ويحظى الأرجنتيني بإجماع من قبل الهلاليين على جدوى التعاقد معه، مما يفسر إصرار الإدارة على الركض خلفه حتى اللحظة الأخيرة. ووضعت الإدارة البرتغالي مانويل جوزيه حلا أخيرا في حال لم تصل الأمور إلى ما يريدون.
وفي المقابل، أكدت صحف ومواقع بلجيكية أمس الثلاثاء أن المفاوضات بين الهلال والمدرب البلجيكي جاكوبس لا تزال جارية، رغم رفض الأخير العرض الهلالي مع دخول نادي بني ياس على خط المفاوضات، حسب ما بثه موقع «فوتبول كرانت» الذي أشار إلى أن نجاح المدربين البلجيكيين في السعودية أمثال غيريتس وبرودوم يمثل عامل جذب له، إلا أن ظروفه العائلية قد تبعده عن الهلال.
وفي شأن آخر، نقل موقع «فوتبول نيوز» تصريحا مقتضبا للاعب الدولي أسامة هوساوي بعد أدائه أول تدريب مع فريقه آندرلخت البلجيكي، الذي قال فيه: «جئت إلى هنا للعب مع هذا النادي الكبير الذي ينافس كل عام بقوة على الألقاب، ويحتل مكانا في دوري أبطال أوروبا»، معبرا عن ارتياحه بعد أدائه التمرين الأول، وقال: «شعرت على الفور بالكثير من الاحترام من قبل اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وهذا سيساعدني لتحقيق طموحي باحتلال مكان أساسي في الفريق»، وتابع: «لا أعرف أحدا من المجموعة التي تلعب حاليا في آندرلخت، ولكنني أعرف لاعبين سابقين لعبا للفريق هما المصري أحمد حسن والسويدي كريستيان فيلهامسون الذي لعبت معه 4 مواسم، وعرفت منه الكثير عن النادي، وحين استشرته في عرض آندرلخت قال لي على الفور: (لا تتردد في قبول العرض)».