أتمت إدارة نادي الاتفاق تعاقدها مع اللاعب العماني الدولي أحمد مبارك المعروف بـ«كانو» والذي سبق له الاحتراف في فريقي الأهلي والفتح السعوديين، كما قدمت عرضا رسميا لنظيرتها في نادي الخليج تطلب من خلاله ضم لاعب المحور عبد الله سالم الذي يتميز أيضا بتسديد الركلات الثابتة، وردت إدارة الخليج على العرض الاتفاقي بالموافقة المبدئية على الإعارة لموسم واحد فقط على أن يتم التناقش في الأمور المالية في وقت لاحق.
وفي ذات السياق، بات اللاعب البرازيلي كاسيوتا فارغاس الأقرب لإكمال عقد محترفي الاتفاق الأجانب، حيث يلعب فارغاس في خط الهجوم ويراهن عليه كبديل ناجح لهداف الفريق السابق الأرجنتيني تيغالي.
يذكر أن إدارة الاتفاق اتفقت مع البرازيلي كارلوس للتجديد معه بعد نجاحه في خط دفاع الفريق الموسم الماضي.
وعلى صعيد آخر، ساهمت المشكلات الكثيرة التي يمر بها نادي الاتحاد وغموض مستقبل النادي في تجدد المساعي الاتفاقية للإبقاء على اللاعب عبد المطلب الطريدي الذي وقع مبدئيا للاتحاد حيث وعد مسؤول اتفاقي بتعديل العرض للطريدي خصوصا المتعلق بالدفعة الأولى التي يطالب اللاعب بأن لا تقل عن مليون ريال، وسيجتمع وكيل أعماله خلال الأيام القليلة المقبلة مع إداراتي الاتفاق والاتحاد من أجل بحث مستقبل موكله الذي سيعود اليوم من خارج السعودية بعد أن قضى إجازة خاصة في مدينة شرق آسيوية.
من جانب آخر، جددت إدارة نادي الاتفاق عقد لاعب خط الوسط بالفريق الكروي الأول سلطان البرقان لموسم واحد، وذلك بعد مفاوضات مستمرة جمعته برئيس النادي ووكيل أعماله منذ مدة طويلة، ليصبح بذلك البرقان لاعبا اتفاقيا للموسم الثاني على التوالي.
وكاد البرقان أن ينتقل لنادي دبا الفجيرة الإماراتي ولكن عدم الاتفاق على بعض البنود المالية جعل اللاعب يتراجع عن التوقيع له، ليبدي موافقته عقبها لناديه الحالي، في الوقت الذي استعجلت فيه الإدارة لحسم أمر بقائه لتدعيم مركز المحور بالفريق، خاصة في ظل مغادرة يحيى عتين إلى الأهلي بنظام الإعارة، وعدم التجديد للبرازيلي برونو لازاروني الذي فضلت الإدارة الاستغناء عنه في ظل تكرر إصابته وتأثره بها مما أدى لعدم تمكنه من المشاركة بشكل جيد.
من ناحيته، أبدى البرقان سعادته بالبقاء في نادي الاتفاق الذي اعتبره بيته الثاني، مؤكدا أنه في كل الأحوال سيفضل اللعب له وعدم الانتقال لغيره.
وعن العروض التي تلقاها للانتقال لفرق أخرى سواء داخل السعودي أو خارجها، قال البرقان: «ما يهمني أني بقيت في نادي الاتفاق ولم أغادره، وهو جل اهتمامي بالفترة الحالية».
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن مجلس إدارة نادي الاتفاق يعقد اجتماعاته حاليا بشكل شبه يومي، بهدف إنهاء كافة متطلبات الفريق الكروي الأول قبل عودة التدريبات الأسبوع المقبل، ويأتي في مقدمتها التعاقد مع لاعب أجنبي في مركز الهجوم، حيث يعتبر هذا الملف أولوية في أعمال الإدارة حاليا.
كما بات حضور المدرب السويسري الآن جيجر لنادي الاتفاق في بداية مرحلة الإعداد بمدينة الدمام واردا بشكل كبير، حيث يعمل على إنهاء كافة التزاماته مع نادي وفاق سطيف الجزائري ليقوم بعد ذلك بحزم حقائبه للحضور للدمام.
إلى ذلك، اقتربت الإدارة من ضم حارس مرمى فريق الصفا والمنتخب الأولمبي السابق داود السعيد إلى صفوف الفريق، حيث ساهم مبلغ إعارة لاعب وسط الفريق يحيى عتين للأهلي في توفير سيولة مادية كافية لإنهاء هذه الصفقة وغيرها من الصفقات، حيث اتفقت إدارتا الناديين على مبلغ يصل إلى مليون ريال كإجمالي للصفقة، متضمنة حصة وكيل أعمال اللاعب الدكتور محمد النعيمي والذي نجح في التوفيق بين إدارتي الناديين خصوصا في الجوانب المالية وطريقة الدفعات المالية بعد شهور من المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وساهمت رغبة اللاعب في الاستقرار في الشرقية لظروفه الأسرية في استمرار العرض الاتفاقي رغم استعداد إدارة القادسية لدفع مبلغ يساوي أو يفوق نسبيا عرض الاتفاق، في حين تلقى اللاعب عرضا نصراويا، ووقع في وقت سابق مبدئيا للفيصلي قبل أن يتراجع عن الانتقال لناد خارج الشرقية سواء للاتفاق أو حتى القادسية.
من جهة ثانية، بدأت تحركات اتفاقية جادة لضم لاعب محور فريق رأس تنورة خالد حامضي والذي يحمل شارة القيادة بالفريق الأول، رغم أن عمره لا يتجاوز الـ21 عاما، ويعتبره بعض المتابعين لفريقه أنه يوازي في الإمكانات اللاعبين إبراهيم غالب ويحيى عتين واللذان انطلقا نحو النجومية من خلال نادي رأس تنورة.
وعلمت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن هناك عرضا شبابيا جادا وآخر أهلاويا لضم حامضي وأن انتقاله لأحد الأندية الكبيرة قد يتم خلال أسبوعين.