شيفشينكو ينهي مشواره الدولي بعد توديع البطولة الأوروبية

نهاية حزينة له وللجماهير التي أحبته

TT

كانت مشاركة المهاجم الأوكراني أندريه شيفشينكو مؤثرة عندما خاض آخر مواجهة رسمية مع منتخب بلاده ضد إنجلترا، في الجولة الأخيرة من الدور الأول لكأس أوروبا 2012 لكرة القدم. فقد اقتحم شيفشينكو قلوب الجماهير الأوكرانية مجددا بتسجيله هدفين في مرمى السويد في الجولة الثانية، قبل أن ترتجف هذه القلوب لابتعاده القسري عن مباراة إنجلترا في الجولة الأخيرة، والتي شارك فيها كاحتياطي في نهاية المباراة في الدقيقة 70، قبل أن يخرج من الملعب تحت هدير المشجعين «شيفا.. شيفا».

كانت أوكرانيا بحاجة للفوز كي تتأهل إلى ربع النهائي، وجاء غياب «شيفا» بسبب إصابة في ركبته ليزيد الطين بلة لتشكيلة المدرب أوليغ بلوخين التي لحقت ببولندا شريكة الضيافة بالخروج من الدور الأول. وقال شيفشينكو (35 عاما) بعد اللقاء «كانت مباراتي الرسمية الأخيرة مع أوكرانيا». وأضاف «قريبا سأنظم مباراة وداعية كي أشكر المشجعين. ما هي خططي الآن؟ أريد فقط العودة إلى منزلي، معانقة أطفالي، وتقبيل زوجتي».

ويعتبر شيفشينكو (48 هدفا دوليا) لاعب دينامو كييف الحالي، من الأبطال القوميين في البلاد، وهو أسهم في أبرز نجاحات منتخبها عندما تأهل إلى ربع نهائي كأس العالم 2006، وكان من أبرز نجوم العالم عندما احترف مع ميلان الإيطالي (175 هدفا في 322 مباراة)، وأحرز الكرة الذهبية عام 2004. وينتهي عقد شيفشينكو مع دينامو كييف الشهر المقبل، ورغم أن النادي حيث بدأ مسيرته لمح إلى إمكان تقديم عرض جديد له، فإن المهاجم لمح بدوره إلى احتمال انتقاله للعب خارج البلاد.