فجّرت صحيفة «لو سوير» البلجيكية والصادرة باللغة الفرنسية مساء أمس الخميس مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشفت عن وجود اسم مدرب نادي الشباب الحالي ميشال برودوم ضمن دائرة المتهمين بقضايا تزوير وتلاعب وفساد مالي، وذلك عندما كان مديرا رياضيا لنادي ستاندارد ليغ البلجيكي في عام 2003م.
وقالت الصحيفة إن المدرب الشهير متهم بقضايا فساد من قبل محكمة مدينة (لييغ) البلجيكية، تتعلق باستقطاب اللاعبين من أندية أخرى، وأحد أبرز تلك القضايا هي صفقة انتقال اللاعب الكرواتي مالينكو مومليك في موسم 2003 عندما اشتراه النادي مقابل 230 ألف يورو من نادي فارتيكس الكرواتي، لكن الصحيفة تقول إن المبلغ المدفوع فعلا هو 150 ألف يورو فقط، والمبلغ المتبقي (80 ألف يورو) ذهب إلى حساب مجهول في أحد المصارف السويسرية، كما تقول بعض الوثائق التي حصلت عليها المحكمة بأن برودوم كان خلف عملية دفع أموال من تحت الطاولة لمسؤولي النادي الكرواتي، وذلك لتسهيل عملية الانتقال ودفع مبالغ مالية لإحدى الشركات عبر وسيط، وذلك لتسهيل إقامة اللاعب وتيسير أوضاعه في المدينة بعد الانتقال.
وبحسب القوانين البلجيكية فإن برودوم - في حال ثبتت الاتهامات ضده - سيقضي 5 سنوات في السجن أو دفع غرامة تصل إلى 100 ألف يورو في أسوأ الحالات.