رباعية مغربية تمزق الشباك البحرينية في كأس العرب

الإصابة تبعد عقيل بالغيث عن الأخضر السعودي

TT

حقق منتخب المغرب بتشكيلته المحلية بداية قوية في كأس العرب التاسعة لكرة القدم المقامة في السعودية باكتساحه نظيره البحريني 4 - صفر، أمس (السبت)، في جدة، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، وسجل إبراهيم البحري (16) وياسين الصالحي (78) ووليد الحيام (83 خطأ في مرمى فريقه) وعبد السلام بنجلون في الدقيقة الرابعة من الوقت الإضافي. ودفع مدرب منتخب المغرب، البلجيكي اريك غيريتس، بتشكيلة من اللاعبين المحليين في البطولة التي يهدف إلى الذهاب بعيدا فيها لتعويض النتائج المتواضعة التي حققها في الفترة الماضية.

وكان المنتخب المغربي الطرف الأفضل والأخطر طوال المباراة فصنع كثيرا من الفرص سجل منها ثلاثة أهداف وتكفل البحريني وليد الحيام بتسجيل الرابع خطأ في مرمى فريقه، حين حول برأسه كرة طويلة باتجاه الحارس أخطأ الأخير في إبعادها، فسكنت الشباك.

وأكد المنتخب المغربي، بالتالي، أنه من أبرز المرشحين لإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه. في المقابل، بدا منتخب البحرين عاجزا عن مجاراة منافسه وظهر الإرهاق على عدد من لاعبيه، فلم يشكل خطورة كبيرة على المرمى.

من ناحية أخرى، أجرى لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس (السبت)، تدريباتهم على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية، التي تستضيف بطولة كأس العرب التاسعة والمستمرة حتى الـ6 من يوليو (تموز) المقبل، حيث شارك في تدريب جميع اللاعبين، أمس، ما عدا عقيل بالغيث، الذي تعرض لإصابة في مباراة الأخضر أمام الكويت، وفضل الجهاز الطبي وضع اللاعب تحت الملاحظة وعدم مشاركته في التمرين مع وجوده في الملعب، وقد كانت إصابة اللاعب عقيل عبارة عن كدمة متوسطة في الساق اليمنى، وقام الجهاز الطبي صباح أمس بإجراء فحوصات للاعب في أحد المستشفيات الكبرى بالطائف تبين أن الإصابة بسيطة، ومع ذلك سيجري عقيل المزيد من الفحوصات الطبية حرصا من إدارة المنتخب والجهاز الطبي على سلامته.

من جانب آخر، أوضحت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن أسامة حسين، مدير منتخب الكويت، حاول مغادرة الطائف بعد أنباء ترددت عن تقديمه لاستقالته عقب الخسارة القاسية التي تلقاها الأزرق الكويتي من المنتخب السعودي في مباراة الافتتاح، إلا أن رئيس وفد منتخب الكويت حال دون ذلك بعد اجتماعه بمدير المنتخب في وقت متأخر من مساء أول من أمس.

وكان أسامة حسين قد رفض بشدة التعليق على أمر استقالته، ومن المتوقع أن يكمل مهمته في البطولة العربية بعد الضغوطات الإدارية التي تعرض لها، في الوقت الذي ظهر فيه تذمر جميع الوفد الكويتي من لاعبين وإداريين تجاه المدرب الكويت الصربي غوران الذي يرون أنه أخذ فرصة كبيرة ولم يحقق للمنتخب الأزرق أي شيء يذكر أو يشفع له بالاستمرار.