أخضر تحت 22 عاما يتطلع للانفراد بالصدارة الآسيوية عبر بوابة قرغيزستان

القروني أكد استعدادهم لمواجهة اليوم ونفى وجود مشكلة في «الهجوم»

TT

يخوض المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 22 عاما، الذي يعتلي صدارة المجموعة الثانية بالمناصفة مع سوريا في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات الأولى للفئة العمرية تحت سن 22 عاما، عند الـ6 مساء اليوم، مواجهة الجولة الثانية أمام قرغيزستان، متذيل مجموعته بالتساوي مع باكستان، وذلك على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض.

ووصل الأخضر تحت 22 عاما إلى قمة المجموعة بعد تغلبه على باكستان بهدف وحيد أحرزه صالح الشهري في افتتاح منافسات المجوعة أول من أمس السبت، وناصفه المنتخب السوري الصدارة عقب انتصاره بالنتيجة ذاتها أمام ضيف المنتخب السعودي اليوم منتخب قرغيزستان، وكانت المباراة الثالثة ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية قد جرت بين منتخبي فلسطين وسريلانكا وانتهت بتعادلهما الإيجابي بهدف لمثله.

وتستكمل مواجهات الجولة الثانية مساء اليوم بلقاءين يجمع أحدهما سوريا بفلسطين على ملعب الأمير فيصل بن فهد، في حين يضع الآخر باكستان في مواجهة سريلانكا على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، وتقام خلاف مواجهات تلك المجموعة 12 مباراة للمجموعات الأخرى، لن يكون من بينها لقاءات للمجموعة الرابعة التي اختتمت مبكرا وتأهل عنها الأردن وأوزبكستان، كما ستغيب منتخبات المجموعة الخامسة التي لم تشرع بعد في المنافسة.

وتقام التصفيات الآسيوية على طريقة «التجمع» من دور واحد، حيث سيخوض كل منتخب مواجهة واحدة فقط مع بقية المنتخبات الأخرى في مجموعته، وتحتضن السعودية مباريات المجموعة الثانية على ملعبي الملك فهد الدولي وملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض.

وفي إطار الاستعدادات السعودية لمواجهة اليوم، أكد مدرب المنتخب الوطني خالد القروني أنهم أنهوا استعدادهم للقاء، وقال: «نتطلع لتقديم أداء أفضل من المباراة الافتتاحية أمام باكستان، ولا توجد لدينا أي مشكلة، وليس ثمة ما يقلقني، وخطوط المنتخب تؤدي بمستويات متقاربة».

وأضاف القروني: «ليس هناك مشكلة لدى خط الهجوم، وتأخرهم في التسجيل في المباراة الأولى عائد لأجواء المباراة فحسب، كونها الأولى، وهو ما دفعنا لاستعجال التسجيل والبحث عن الأهداف، إضافة إلى عامل الطقس شديد الحرارة نظير لعبنا عصرا قبل بقية فرق المجموعة، ولكننا اليوم سنتغلب على كل تلك الظروف المحيطة وسنقدم مباراة جميلة نحقق من خلالها ثاني انتصار لنا».