عاش مسؤولو اليوفي يوما حماسيا في ظل ما تردد حول تفكيرهم في ضم ماريو بالوتيللي، مع عودة التفكير بقوة في الهولندي روبن فان بيرسي مهاجم آرسنال الإنجليزي.
وذكرت شبكة «ميدياسات» خبر «تفكير اليوفي في بالوتيللي». ثم سألت شبكة «آر تي إل» الإذاعية مينو رايولا، وكيل أعمال لاعب مانشستر سيتي، الذي أجاب بدوره، قائلا: «أسألوا اليوفي، أنا لا أعرف شيئا». وهي عبارة خفية تفتح الباب للشكوك حول ما إذا كان هناك شيء حقيقي نحو استهداف اليوفي لبالوتيللي. ولم يلقَ هذا الخبر ردا من جانب إدارة اليوفي، كما أن المقربين من اللاعب خففوا من وطأة الشائعة. إذن يدخل كل شيء ببطء في نطاق روتين سوق الانتقالات، ولكن تبقى علامات الاستفهام، على الرغم من أن نادي مانشستر سيتي يعتبر المهاجم الإيطالي ليس للبيع، ولكن سوق الانتقالات الصيفية لا تزال طويلة. وبالطبع، بعد بطولة يورو 2012، سيصبح بالوتيللي أقل ابتعادا عن عالم اليوفي. ونستدل على ذلك بحماية بونوتشي، مدافع يوفنتوس، له بعد تسجيله هدف آيرلندا صارخا من الغضب.
وفي هذه الأثناء قدم المدرب أرسين فينغر لاعب قلب الهجوم الجديد أوليفيير جيرود، الوافد من نادي مونبيلييه الفرنسي، ويترشح ليشكل ثنائيا مع الألماني بودولسكي في هجوم فريق آرسنال الذي بات يخطط إلى ما بعد رحيل الهولندي فان بيرسي. لكن إلى أي نادٍ سيُباع فان بيرسي؟ لقد دخل نادي مانشستر سيتي إلى المنافسة، ولكن هناك أيضا يوفنتوس الذي استضاف المهاجم الهولندي في مدينة تورينو. ولن تكون الصفقة سهلة، ولكن يعمل بيبي ماروتا، مدير عام نادي يوفنتوس، والمدير الرياضي فابيو باراتيتشي بانتباه شديد على هذا الهدف. ومن المتوقع تطور الوضع في وقت قصير.
من جهة أخرى قيّم اليوفي الملكية المشتركة مع نادي أتلانتا لبطاقة اللاعب مانولو غابياديني بنحو 4 ملايين يورو. وفي لقاء مع مسؤولي أتالانتا، عرض ماروتا دفع مليونين ونصف المليون يورو نقدا لحسم البطاقة لصالحة.
وولد غابياديني في عام 1991، بعد 8 أشهر و6 أيام من ماتيا ديسترو. وبينما كان ينضج الأول في فريق أتلانتا، كان الأخير يلعب بقميص ناشئي الإنتر الأكثر أناقة. وفي حين أن غابياديني يلعب الآن في صفوف منتخب إيطاليا تحت 21 عاما، يعد ديسترو من بين المرشحين الجيدين في نظر برانديللي لارتداء قميص الآزوري. ومن المنطقي أن يبقى اليوفي منتبها للغاية لصفقة ديسترو، ويتحرك على جبهة مانولو بصفته بديل فقط. ومن الصعب أن تنتهي الصفقة في الأيام المقبلة، نظرا لأن التفاهم مع أتلانتا ليس بالأمر البسيط. ويمتد عقد غابياديني حتى عام 2014 مع ناديه الذي رفض العرض الذي يبلغ 4 ملايين بطريقة مهذبة. وستتحدث الأطراف المعنية مجددا مع إدخال المبادلة الفنية، ربما بإدخال بطاقة ماركو موتا. ويراقب نادي بولونيا الوضع في صمت لكي لا يخطأ، حيث يروق إليه غابياديني، وفي الوقت ذاته قد يصل إلى طريق لضم يوفيتيتش. وفي شهر يونيو (حزيران) الحالي يكون الوضع على هذا النحو، حيث يمتلك الجميع أسبابه الخاصة للتأجيل. ولنذكر على سبيل المثال ناديي بارما وبريشيا، حيث يبقى وضع القادوري معقدا، في ظل اتفاق اللاعب مع نادي اليوفي، واستعداد نادي بريشيا للاستغناء عن اللاعب لصالح نادي بارما. ويفكر اليوفي في تقييم الحصول على اللاعب من خلال الملكية المشتركة لبطاقته، في حل لعله يرضي جميع الأطراف، وفي الوقت ذاته يتحدث مع مسؤولي زينيت سان بطرسبرغ الروسي من أجل برونو ألفيس.