إدارة الاتحاد تحسم استمرار المغربي عبد الغني بشراء بطاقته الدولية

نصيف فضل عدم الإفصاح عن قيمة التعاقد.. والتنسيق مع كانيدا لإنهاء التعاقدات

TT

أنهت الإدارة الاتحادية التجديد مع محترف الفريق بالنادي المغربي فوزي عبد الغني، بشراء بطاقته الدولية من ناديه السابق فيتوريا جيماريش البرتغالي، بعقد يمتد لثلاث سنوات، حيث مثل مجلس الإدارة في توقيع العقد الذي تم في المغرب عضو مجلس الإدارة المشرف على اللجنة القانونية، الدكتور عمر الخولي، مع رئيس نادي غماريش البرتغالي، ونائبه ومحامي النادي، بالإضافة للاعب ووكيل أعماله، وبعد توقيع العقد أكد الدكتور عمر الخولي بأن التوقيع مع اللاعب جاء بناء على طلب المدرب لتدعيم صفوف الفريق في الموسم المقبل، مشيرا إلى أن الإدارة دخلت في مفاوضات مع نادي غماريش لشراء عقده، «لأن ذلك يصب في مصلحة النادي ماديا ويمنحنا الكثير من الخيارات مستقبلا»، في الوقت الذي تحفظ فيه المهندس أيمن نصيف على قيمة الصفقة، مفضلا عدم التطرق لها.

وبين نصيف أن الصفقة تعد الأولى في سياق التوقيع مع محترفي الفريق، وبالتنسيق مع مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا، وقال: «المساعي قائمة بشأن إنهاء كل الأمور المتعلقة باللاعبين الأجانب والتوقيع معهم ليتسنى التحاقهم بمعسكر الفريق الإعدادي المقام بمدينة فيقو الإسبانية».

وفضل نصيف الصمت وعدم ذكر أي اسم حتى يتم الانتهاء منهم والتوقيع بشكل رسمي، في سياق النهج التي تتبعه إدارته بعدم الكشف عن أي من الأسماء حتى يتم التوقيع معهما بشكل رسمي، وأشار نصيف إلى أن الأمور منتهية بشأن التجديد مع صانع الألعاب عبده عطيف، «وننتظر أن نوقع مع اللاعب بشكل رسمي والإعلان عن ذلك».

من جهته، أوضح تركي المقيرن، وكيل أعمال عبده عطيف، أن جميع الأمور المتعلقة بتجديده لفريق الاتحاد تم التفاوض بشأنها مع القائمين على الإدارة الاتحادية المكلفة، و«نحن على تواصل مستمر مع سامر المحضر، عضو مجلس الإدارة الذي سيغادر لمعسكر الفريق بإسبانيا، وسيتم إنهاء التجديد مع عطيف بشكل رسمي»، مبينا أن أمر اللاعب منتهٍ بنسبة كبيرة.

وأشار المقيرن إلى أن وجود عبده عطيف بمعسكر الفريق دون أن يتم التجديد له بشكل رسمي هو أمر طبيعي ونظامي، ولا يؤثر إطلاقا على كون اللاعب اتحاديا من عدمه.

وطالب المقيرن أعضاء شرف نادي الاتحاد بالالتفاف حول ناديهم، وقال: «بكل أمانة الاتحاد فريق كبير ويتطلب التفاف الجميع حوله من شرفيين ومحبين لتجاوزه الأزمة، ورجالات الاتحاد دوما معروفون بمواقفهم الداعمة مع النادي والتفافهم حوله، وليسوا بحاجة لدعوة مني، كونهم هم الأعرف بالبيت الاتحادي وما يمر به».

من جهة أخرى، انطلق البرنامج الإعدادي للفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد في الضاحية الشمالية لمدينة فيقو الإسبانية، على ضفاف المحيط الأطلسي بمعسكره الخارجي الممتد لـ21 يوما، حيث استأنف الفريق تحضيراته، أمس، على فترتين صباحية ومسائية، وكان مدرب الفريق اجتمع باللاعبين قبل بداية المران مرحبا بهم مع بداية استعدادات الفريق للموسم الرياضي المقبل، مؤكدا لهم أن مهمتهم لهذا الموسم إعادة الفريق إلى توهجه ومستواه وتحقيق الإنجازات التي تتطلع إليه كل الجماهير الاتحادية.

وانطلق المران، الذي خصص خلال الفترة الصباحية بشكل كامل للتدريبات اللياقية، وقاده مساعد المدرب اختصاصي التدريبات اللياقية كارلوس، وتنوع بين الركض الخفيف حول المضمار، الذي كان يتخلله تدريبات الإطالة وتقوية العضلات.

وأوضح كانيدا أن الهدف من مران اليوم إعادة إدخال اللاعبين إلى أجواء التدريبات مجددا، بعد انتهاء الإجازة وسيتركز العمل في المرحلة الحالية على رفع الجوانب اللياقية.