يسابق نادي الإنتر الزمن للبدء في عمليات بيع النجوم الكبيرة في فريقه الكروي، وبعدها يتم فتح الطريق نحو صفقات الدخول. فالنهج الذي يتبعه ماسيمو موراتي رئيس النادي يبدو واضحا للغاية، تفريغ الجوانب السلبية في الفريق، وتخفيف ثقل العقود الكبيرة للاعبين. وقد تم إبلاغ البرازيلي لوسيو والأوروغوياني فورلان أنهما لم يعودا ضمن خطط النادي. ومؤخرا كان اللاعب البرازيلي يبدو قريبا من نادي فنربخشة التركي، غير أن رفض إدارة الإنتر منح مدافع بايرن ميونيخ سابقا مكافأة نهاية الخدمة حال دون إتمام الصفقة.
الضغط من أجل لوسيو وفورلان: ولكن في النهاية لوسيو سيرحل، على أية حال، عن فريقه الحالي. وقبل يومين وعلى الرغم من تكذيب إدارة الإنتر، بزغ مجددا اسم نادي مالقا الإسباني علاوة على اهتمام قوي من جانب غلطة سراي التركي بخدمات المدافع البرازيلي. ويبدو من الأكثر سهولة انتقال اللاعب بالفعل إلى تركيا. ويقترب أيضا من الرحيل عن أسوار الإنتر اللاعب الأوروغوياني دييغو فورلان الذي حضر أول من أمس وكيل أعماله مجددا في مقر إدارة الإنتر. وحضر إلى هذا الاجتماع أيضا ماركو برانكا، مسؤول سوق الانتقالات في الإنتر، العائد من قضاء بضعة أيام إجازة. ثم بعدها ذهب برانكا لتقييم الموقف مع المدير الرياضي بييرو أوزيليو في مكتب موراتي. يذكر أن فورلان يرغب في البقاء مع الإنتر لإظهار قيمته الفنية بعد موسم كابوسي، ولكن إدارة الإنتر قررت طي تلك الصفحة وتبحث الأطراف المعنية حاليا عن حل يرضي الجميع. وما زالت خدمات الأوروغوياني تحظى بالكثير من المعجبين، ولا سيما في البرازيل (نادي كورينثيانز في المقام الأول)، غير أنهم يخشون من راتب اللاعب المرتفع للغاية، بينما ترد من إنجلترا شائعات تفيد بأن نادي توتنهام مهتم بالمهاجم فورلان. ومن جانب آخر، تبدو الاتصالات الساخنة مستمرة مع إدارة الإنتر بشأن الهولندي كاستاينوس.
باتزيني: يبدو موقف المهاجم الإيطالي جامباولو باتزيني مختلفا، إذ إن نادي الإنتر ينتظر عودة اللاعب من قضاء إجازاته لتقييم الوضع. ولكنّ مسؤولي الإنتر ليسوا في حاجة ماسة إلى بيع بطاقة اللاعب، سواء لأنه ما زال يحظى بتقدير الجميع (بما في ذلك مدرب الفريق أندريا ستراماتشوني) أو لأن الوصول إلى اللاعب ديسترو، الذي من المفترض أن يكون البديل الجديد لدييغو ميليتو، ليس سهلا. هذا كله دون إغفال أن الإنتر، بعد إنفاق 18 مليون يورو في يناير (كانون الثاني) 2011، ليس بإمكانه بيع بطاقة باتزيني نظير ما يقل عن 10 - 12 مليون يورو، مبلغ يمكن في الوقت الحالي أن يدفعه باريس سان جيرمان الفرنسي أو أتلتيكو مدريد الإسباني، وقبل يومين قام الأخير بعميلة جس نبض لفهم موقف المهاجم الإيطالي. وفي الواقع قد يكون جامباولو هو اللاعب المناسب في حال رحيل فالكو، مهاجم أتلتيكو مدريد عن فريقه. أما المسار الآخر المتاح فيحمل باتزيني إلى إيطاليا، حيث من الممكن أن يفكر لاتسيو وفيورنتينا وسمبدوريا في التقدم بعرض إعارة مع حق الاحتفاظ بكامل بطاقة اللاعب في نهاية الموسم.
شائعات ميليتو: وفي مقابل ذلك، هناك شائعات تتردد بشأن اهتمام قوي من جانب نادي غلطة سراي التركي بشأن أحد اللاعبين القليلين غير القابلين للبيع في صفوف الإنتر، الأرجنتيني دييغو ميليتو. ولكن فيرناندو هيدالغو، وكيل أعمال اللاعب، وإدارة الإنتر ذاتها أكدت أن ميليتو لن يتحرك عن النادي حتى لو أن النادي التركي سيعرض حقا 100 مليون يورو. ولكن صفقة بيع الكاميروني صامويل إيتو تشير إلى أن قاموس سوق الانتقالات ليس به كلمة «غير قابل للبيع».
> 2015: العام الذي من المفترض أن ينتهي فيه عقد جامباولو باتزيني مع نادي الإنتر.
2.5 مليون يورو: قيمة الراتب السنوي الذي من المفترض أن يحصل عليه باتزيني خلال المواسم الثلاثة المقبلة.
8: عدد الأهداف التي سجلها باتزيني خلال الموسم المنصرم: خمسة أهداف في الدوري المحلي وثلاثة أهداف في بطولة دوري الأبطال.
40: عدد المباريات التي شارك فيها باتزيني بقميص الإنتر خلال الموسم الفائت.
60: عدد المباريات الرسمية التي لعبها جامباولو بقميص الإنتر بواقع 19 هدفا: 16 في الدوري المحلي وثلاثة في دوري الأبطال.