مدرب مانشستر يونايتد يصف هزيمة فريقه أمام آرسنال بالكارثة

كييفو تقدم وإنترناسيونالي يلاحقه على الصدارة الايطالية.. وديبورتيفو يسقط لتشتعل المنافسة في إسبانيا

TT

وصف السير اليكس فيرغسون مدرب فريق مانشستر يونايتد هزيمة فريقه امام ارسنال 3/1 بالدوري الممتاز الانجليزي بأنها «كارثة مطبقة» وحمل على اخطاء لاعبي فريقه المروعة.

وفي نفس الوقت امتدح فيرغسون فريق ارسنال بعد ان فاز على ملعبه في لندن بفضل خطأين من فابيان بارتيز حارس مرمى يونايتد.

وقال فيرغسون: «كانت كارثة مطبقة.. لقد انهزمنا جميعنا وتفوق علينا ارسنال في اللعب وهذا هو اهم شيء، لا يهم عدد الاهداف.. فقد انهزمنا علي اي حال». وحذر لاعبي فريقه الذي انهزم في اربع مباريات هذا الموسم بانه لا قبل لهم بالهزيمة في اكثر من مباراتين بعد الآن والا فقد يفشل الفريق في الاحتفاظ بلقب الدوري.

واضاف:خسرنا اربع مباريات وأعتقد ان ست هزائم هي اقصى ما يمكننا تحمله اذا اردنا المنافسة. وقد اصبح يونايتد صاحب ثالث أسوأ سجل دفاعي هذا الموسم في الدوري حيث دخل مرماه 23 هدفا في 13 مباراة. وليس هناك سجل أسوأ منه الا في فريقي وستهام يونايتد وليستر سيتي. ولم يكن بارتيز صاحب الاخطاء وحده في صفوف يونايتد، فقد جاء هدف ارسنال الاول ايضا بسبب خطأ من مدافع الفريق غاري نيفيل حيث اعاد الكرة الى بارتيز ولكنها ذهبت مباشرة الى روبير بيريز مهاجم ارسنال الذي مررها الى فريدريك ليونجبرج فسجل الاخير هدف التعادل في الدقيقة 48 بعد ان خرج يونايتد فائزا بهدف من الشوط الاول.

وقال فيرغسون الذي ينتهي عقده كمدرب في ختام الموسم الحالي،: لو لم نرتكب اخطاء لربما اختلفت النتيجة ولكن هذه الاخطاء البشعة لازمتنا طوال الموسم وليس هناك اي عذر لها بالمرة. الا ان المدرب الاسكوتلندي الذي يرفض دائما انتقاد لاعب باسمه في فريقه امتنع ايضا عن ذكر بارتيز بالاسم.

ولكنه كال المديح لآرسنال منافس يونايتد التقليدي الذي احتل المركز الثاني بعده في اثنين من المواسم الثلاثة السابقة، وقال: ارسنال كان رائعا. هذا افضل مستوى لعب به على الاطلاق اثناء اشرافي على تدريب يونايتد. لقد تفوق علينا في الاداء بالفعل. وصعد ارسنال بفوزه الى المركز الثالث في قائمة الدوري بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول متصدر القائمة في حين اصبح يونايتد في المركز السادس بفارق خمس نقاط عن فريق الصدارة.

* الدوري الايطالي: استعاد كييفو المتصدر نغمة الفوز بتغلبه على بيروجيا 2 ـ صفر، وتابع انترناسيونالي ملاحقته بتغلبه على فيورنتينا 2 ـ صفر، وصعد روما حامل اللقب الى المركز الثالث بفوزه على مضيفه بولونيا 3 ـ 1 في المرحلة الثانية عشرة للبطولة.

في المباراة الاولى، استعاد كييفو نغمة الفوز بعد تعادله مع فينيتسيا صفر ـ صفر في المرحلة الثامنة وخسارته امام فيرونا 2 ـ 3 في التاسعة، وحقق فوزا مستحقا على ضيفه بيروجيا بهدفين لاوجينيو كوريني في الدقيقة 25 من ركلة جزاء ولورنزو دانا (77).

وضغط كييفو مفاجأة الموسم الحالي منذ البداية ونجح في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 26 انبرى لها كوريني بنجاح. وطرد مدافع بيروجيا مارتن باريس للخشونة (26)، قبل ان يلحق به زميله سالفاتوري موناكو لتلقيه الانذار الثاني (38).

واستغل كييفو النقص العددي في صفوف ضيفه وأمن انتصاره بهدف ثان في الدقيقة 77 عبر دانا. ورفع كييفو رصيده الى 23 نقطة في الصدارة بفارق نقطة واحدة امام انترناسيونالي الذي لم يجد صعوبة في تحقيق فوزه السادس هذا الموسم وكان على حساب فيورنتينا بهدفين للسيراليوني محمد كالون (43) والدولي كريستيان فييري (56 من ركلة جزاء). وأشرك الارجنتيني فيكتور كوبر مدرب انترناسيونالي المهاجم الدولي البرازيلي رونالدو في الدقيقة 71 مكان فييري بعدما راجت انباء عن احتمال اشراكهما جنبا الى جنب للمرة الاولى منذ نحو سنتين. وهي ثاني مباراة يشارك فيها رونالدو هذا الموسم بعدما خاض 13 دقيقة فقط في المباراة ضد ليتشي قبل نحو ثلاثة اسابيع قبل ان يصاب بتقلص عضلي. وقدم رونالدو بعض اللمسات الفنية برغم قصر الفترة التي لعبها، وبدا جليا حاجته الى مزيد من الوقت والمباريات لاستعادة مستواه الذي توجه افضل العب في العالم سابقا. وفي المباراة الثالثة، حسم روما نتيجة المباراة في مصلحته في الشوط الاول الذي شهد تسجيل اهدافه الثلاثة. وبكر روما بالتسجيل عبر المدافع الدولي الارجنتيني والتر صامويل في الدقيقة الثانية، وعزز الارجنتيني الآخر جابريال باتيستوتا تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة .15 وقلص الكاميروني بيار وومي الفارق في الدقيقة 37، لكن البرازيلي ماركوس اسونساو اعاده الى سابق عهده في الدقيقة .40 وصعد روما الى المركز الثالث برصيد 20 نقطة، فيما تراجع بولونيا الى المركز الثامن برصيد 17 نقطة.

وحقق ميلان فوزه الاول في الدوري بقيادة مدربه الجديد كارلو انشيلوتي عندما تغلب على مضيفه بارما بهدف سجله الدولي فيليبو اينزاجي في الدقيقة .30 واكمل ميلان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه الدولي التركي دافالا اوميت في الدقيقة .65 وهي ثاني مباراة لانشيلوتي في الدوري والرابعة على رأس الادارة الفنية لميلان بعد الاولى عندما تغلب على بيروجيا 3 ـ صفر في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس، والثانية التي تعادل فيها مع ضيفه بيتشينزا صفر ـ صفر في المرحلة الحادية عشرة، والثالثة عندما تغلب على سبورتينغ لشبونة 2 ـ صفر في ذهاب الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي.

وكان انشيلوتي قد تسلم مهام تدريب الفريق خلفا للتركي فاتح تيريم الذي اقيل من منصبه اثر الخسارة التي لقيها الفريق امام تورينو صفر ـ 1 ضمن المرحلة التاسعة.

في المقابل مني بارما بخسارته الثانية على التوالي بقيادة مدربه الجديد الدولي الارجنتيني السابق دانيال باساريلا. وسحق تورينو ضيفه فيرونا بخمسة اهداف مقابل هدف، وفاز بريشيا على اودينيزي بهدفين للا شيء.

وخسر بيتشينزا امام اتلانتا بهدف مقابل هدفين، وتعادل فينيتسيا مع ليتشي 1 ـ 1، وكان لاتسيو قد تغلب على يوفنتوس 1 ـ صفر في افتتاح المرحلة.

* الدوري الاسباني: مني ديبورتيفو لاكورونا المتصدر بخسارة مذلة امام مضيفه مايوركا 1 ـ 4، وعاد ريال مدريد حامل اللقب الى اجواء المنافسة بعد فوزه الكبير على جاره رايو فاليكانو 3 ـ صفر في المرحلة الرابعة عشرة التي شهدت تعرض فالنسيا لخسارته الاولى هذا الموسم.

وهي الخسارة الرابعة لديبورتيفو الذي احتفظ بالصدارة برصيد 26 نقطة، بينما جاء فوز ريال مدريد ليعيده للمنافسة، وافتتح له التسجيل في الدقيقة الثانية نجمه الدولي راؤول غونزاليس بعد مجهود فردي لموريانتيس الذي اضاف الهدف الثاني بعد 26 دقيقة اثر خطأ لدفاع رايو فاليكانو. واستغل موريانتيس خطأ ثانيا لدفاع رايو فاليكانو في الدقيقة 68 واضاف الهدف الثالث لفريقه والشخصي السادس في مبارياته الثلاثة الاخيرة.

وعزز ريال مدريد موقعه في المركز السادس برصيد 22 نقطة بفارق 4 نقاط خلف ديبورتيفو المتصدر.

ومني فالنسيا وصيف بطل اوروبا في الموسمين الاخيرين بخسارته الاولى هذا الموسم وكانت امام ريال سوسييداد بهدفين لليتواني ادغاراس يانكوشكاش (38 و65 من ركلة جزاء).

وكان فالنسيا الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى المرحلة الرابعة عشرة، وقد فشل بالتالي في تقليص الفارق بينه وبين ديبورتيفو.