انضم رئيس نادي الاتحاد المكلف أيمن نصيف أمس إلى قائمة المستقيلين في إدارة ناديه، بعد أن أرسل خطابا رسميا إلى مكتب رعاية الشباب بجدة معلنا أنه لا يبحث عن أي مناصب وأنه عمل كل ما يمكن لتأدية رسالته في مهمته القصيرة بيد أن الظروف أكبر ويصعب شرحها.
وأضاف نصيف «اليوم أتقدم باستقالتي رسميا من منصبي رئيسا مكلفا بعد أقل من شهر من تكليف الرئاسة العامة لرعاية الشباب لي.. وأؤكد أنني وزملائي في مجلس الإدارة لا نبحث عن المناصب، وما يهمنا هو مصلحة نادي الاتحاد واستمراره في تأدية رسالته، وقد عملت أنا وزملائي أعضاء مجلس الإدارة خلال هذه الفترة القصيرة على محاولة جلب موارد مالية لتغطية ديون النادي القديمة المتراكمة والتزاماته الآنية، حيث تم استكمال مبلغ معسكر الفريق بعد أن قدم أحد أعضاء الشرف مبلغ خمسمائة ألف ريال، وقمنا في مجلس الإدارة بدفع المبلغ المتبقي سبعمائة ألف ريال، وأيضا دفع قيمة مقدم عقد اللاعب المغربي فوزي عبد الغني، إضافة إلى المبلغ المتبقي من عقده السابق، وتسليم اللاعب عبده عطيف الدفعة الأخيرة من عقده والبالغة نصف مليون ريال». وتمنى أيمن نصيف من جميع رجالات الاتحاد التعاضد والوقف مع النادي وترك الخلافات جانبا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من تاريخه، موضحا أنه فضل ترك كرسي الرئاسة لفتح المجال أمام أي شخص قادر على خدمة الاتحاد.
وكان رئيس الاتحاد المكلف قد بعث بخطاب إلى مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي صباح أمس يتضمن طلبا بتحديد موعد الجمعية العمومية المقررة في 23 يوليو (تموز) المقبل لاختيار رئيس وأعضاء لمجلس الإدارة، على أن يتم في حال الموافقة على هذا الموعد فتح باب تسلم ملفات المرشحين يوم الخميس المقبل بمقر النادي.
وشدد نصيف على أن «اللاعب عبده عطيف كان صريحا وشفافا في مفاوضاته مع الاتحاد، وأنه كان حريصا على استمرار اللاعب مع الفريق تلبية لطلب المدرب، وتم تقديم عرض رسمي من النادي بمبلغ أربعة ملايين ونصف المليون ريال للموسم الواحد، مع ترك حرية تحديد مدة العقد للاعب ووكيل أعماله. وحقيقة فقد كان اللاعب صريحا عندما أوضح أنه تلقى من نادي النصر عرضا يفوق العرض الذي تقدم به نادي الاتحاد، وتمت زيادة العرض المقدم من نادي الاتحاد بمبلغ مليون ريال ليصبح إجمالي عرض النادي خمسة ملايين ونصف المليون ريال للموسم والواحد، وهذا المبلغ يتجاوز الحد الأعلى لعقود اللاعبين المحترفين المحليين في النادي، ولا نستطيع أن نزيد أكثر من ذلك لأنه لا يخدم مصلحة نادي الاتحاد لكونه سيتسبب في تضخم عقود اللاعبين مستقبلا بشكل يفوق قدرة أي إدارة مقبلة، وهو التوجه الذي اتفق عليه جميع من تحدثنا معهم من أعضاء الشرف».
ومن جهة أخرى، تردد أمس نفي صحف برازيلية ما ذكر عن اللاعب فيغو دي سوزا لاعب فاسكو دا جاما وتلقيه عرضا من نادي الاتحاد، حيث أكدت الصحف البرازيلية أن اللاعب لم يتلق أي عرض سعودي، وأن النادي الوحيد الذي أبدى رغبته في التعاقد معه هو الأهلي القطري، بينما نفى نائب رئيس فاسكو دا جاما عبر موقع النادي وجود أي مفاوضات للاعب، وأكد أن إدارة النادي لم تتلق أي عرض رسمي حيال ذلك، في الوقت الذي أكد فيه اللاعب دي سوزا عبر موقع النادي أيضا أنه لا يفكر مطلقا في ترك ناديه في الفترة الحالية، وأن كل ما يتردد حول انتقاله لا يعدو كونه شائعات.
وكانت الإدارة الاتحادية المكلفة برئاسة أيمن نصيف قد منحت محمد فايز، رئيس هيئة أعضاء الشرف، خطاب تفويض لمجموعة الشرفيين للتفاوض والتوقيع مع اللاعب من دون تكفل النادي بأي مصاريف في الصفقة، حيث إنها قد تتكلف مبلغا ماليا كبيرا يتجاوز الـ40 مليون ريال.