طموح ليبيا يصطدم بعنفوان المغرب.. بحثا عن ذهب «العرب»

مليون دولار بانتظار الفائز باللقب اليوم

TT

يسدل اليوم الجمعة الستار على منافسات بطولة كأس العرب الـ9، حين يتواجه منتخبا ليبيا والمغرب في المباراة الختامية في تمام الساعة الـ6 مساء على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، بحضور نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الجزائري محمد روراوة الذي سيتوج الفائز بالكأس العربية التاسعة.

والتقى المنتخبان المتأهلان عن المجموعة الثانية في الأدوار التمهيدية للبطولة التي استضافتها السعودية خلال الـ14 يوما الماضية، وانتهت مواجهتهما بالتعادل السلبي، وكان من اللافت تقارب نتائجهما في مباراتيهما الأخيرتين خلال الأدوار التمهيدية، إذ انتصر المغرب على اليمن والبحرين بنتيجة واحدة بلغت أربعة أهداف نظيفة، فيما تلقى المنتخب الليبي هدفا واحدا في مرماه في مواجهته أمام اليمن 3 - 1 والبحرين 2 - 1، ليتأهل المغرب كأول المجموعة، فيما لحقه الليبي في الأدوار التمهيدية كأفضل ثان بين المجموعات الثلاث، بفارق 5 أهداف عن المتصدر.

وأعلن المنتخب الليبي تأهله أولا للمباراة النهائية بعد تغلبه على مستضيف البطولة، المنتخب السعودي، بهدفين دون رد في الدور قبل النهائي، في حين انتصر المنتخب المغربي على منافسه العراقي 2 - 1.

من جانبه أشار، المستشار الفني في الاتحاد الأردني، المصري محمود الجوهري إلى حجم الفائدة التي جنتها المنتخبات المشاركة في البطولة العربية، من حيث الإحلال والتجديد داخل صفوفها، فضلا عن الخبرات الدولية التي اكتسبتها المنتخبات الشابة للاستفادة منها خلال مسيرتها القارية في آسيا أو أفريقيا، مؤكدا أن البطولة لها خصوصيتها التي يتوجب المحافظة عليها.

وقال: تأهل للنهائي المنتخبان الأكثر جاهزية، فليبيا بفريقها المتكامل الثابت في الأداء والمتميز في السرعة تجاوزت الجميع لبلوغ المرحلة الختامية، رغم قلة الخبرة لدى العناصر الشابة في المنتخب الليبي، والمغرب في ظل صحوته الكروية، استحقت التأهل للمرحلة ذاتها.

وأضاف: المباراة لها طابع عربي أفريقي، لذا أتمنى أن تكون المواجهة قوية وعامرة بالحماس، وأرجح أن تتواصل حتى ضربات الترجيح للكشف عن الفائز، مشيرا إلى تفوق المغرب في الخبرة حيث قال: المغرب يحتفظ بأسلوبه الذي يعتمد على التمريرات القصيرة والانطلاقات السريعة نحو الأمام، علاوة على إحكام إغلاق المناطق الخلفية، وفي الإجمال، اللاعبون المهاريون أكثر وجودا لدى المنتخب المغربي من الليبي، متطرقا إلى الطرف الثاني في المواجهة المنتخب الليبي، قائلا: لدى ليبيا الحارس القدير محمد نشنوش، ويعتمد ليبيا على لاعبه أحمد سعد ككاشف للثغرات لدى المنتخبات المنافسة من خلال تحركاته السريعة المتقنة، وأضاف: الأسلوب الليبي يركز على الضغط على حامل الكرة، ومحاولة ترجمة الفرص النادرة.

يشار إلى أن الفائز في مباراة الليلة سينحت اسمه ضمن سجل الأبطال العرب إلى جانب العراق وتونس ومصر والسعودية.

يذكر أنه سيتولى إدارة المواجهة التونسي سليم الجديدي كحكم ساحة والتونسي بشير حساني كمساعد أول والمصري شريف صلاح مساعد ثان والجزائري جمال حيمودي كحكم رابع، فيما سيراقب المباراة القطري حمد الهاجري، وسيقوم بتقييم أداء الحكام رئيس لجنة الحكام جمال الغندور، وسيتولى التنسيق للمواجهة المهندس سلمان النمشان.

وسيدخل المنتخب الليبي بالزي الأحمر والأسود والأخضر والزي الفسفوري والرمادي للحراس، فيما سيدخل المنتخب المغربي بالزي الأبيض الكامل وللحراس الرصاصي والأسود والأبيض. فيما سيكون زي الطاقم التحكيمي الأسود.

وسيتسلم بطل الدوري كأس البطولة ومبلغ مليون دولار والميداليات الذهبية، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 600 ألف دولار وميداليات فضية، وصاحب المركز الثالث مبلغ 350 ألف دولار وميداليات برونزية.