التحق المحترف المغربي بصفوف الفريق الكروي الأول بنادي الرائد عصام الراقي بمعسكر فريقه الإعدادي في أنطاليا التركية، ليدحض بذلك جميع الأنباء التي راجت عن عدم توقيعه للنادي أو وجود مفاوضات مع أندية أخرى، رغم عدم إبداء إدارة النادي أي توضيحات حول تأخر انضمام اللاعب لمعسكر الفريق، حيث كان من المقرر أن ينضم مع انطلاق المعسكر بعد أن تم إعفاؤه من المرحلة الإعدادية الأولى لظروف أسرية كما أوضح الجهاز الإداري في وقت سابق. ووضعت الإدارة برنامجا لياقيا فرديا للمحترف المغربي خلال فترة غيابه عن المعسكر.
وجاء انضمام الراقي لمعسكر فريقه ليكمل بذلك أوراق الثلاثي الأجنبي الذي يستمر مع الفريق للموسم الثاني على التوالي بعد أن قررت إدارة النادي بالاتفاق مع الجهاز الفني الاستقرار على المهاجم الكونغولي ديبا ألونغا والعماني عبد السلام عامر والمغربي عصام الراقي، على أن يتم إكمال اللاعبين الأجانب بصانع ألعاب بديل للبرازيلي باريوس الذي مثل الفريق في منتصف الموسم الماضي بعد انضمامه في فترة الانتقالات الشتوية، وتظهر حاجة الفريق لصانع لعب بعد انتقال عبد المجيد الرويلي، ويتم البحث عن بديل مميز. في حين أوضح المسؤولون في إدارة نادي الرائد أن الأجنبي الرابع سيكون حاضرا في المعسكر خلال الأسبوع الأول، إلا أن تأخر حسم صفقة انضمام البرازيلي الذي كثرت الأحاديث بشأنه بث الكثير من القلق في الأوساط الرائدية التي تأمل اكتمال فريقها قبل انطلاق الموسم.
وكان المدير الفني عمار السويح قد منح لاعبيه راحة من التمارين أمس، بعد أن أجرى قبلها مناورة قوية للفريق عوضا عن اللقاء التجريبي الذي كان من المقرر إجراؤه أمام فريق الوحدة، وهو ما تعذر بسبب اختتام الفريق الوحدوي لمعسكره الإعدادي وعودته للسعودية قبلها بيوم وحيد. وشهدت المناورة مشاركة المهاجم وليد الجيزاني بعد أن تعرض قبلها لإصابة طفيفة في كاحل القدم لم تمنعه من المشاركة، في حين يواصل الثلاثي ديبا ألونغا وأحمد الخير وأحمد الكسار برامجهم اللياقية الخاصة لرفع معدلهم اللياقي.