هاندانوفيتش: سعيد بوجودي في الإنتر وعلاقتي مع جوليو سيزار جيدة

حارس المرمى السلوفيني قال إنه لا يتدخل في أمر اللعب أساسيا أو احتياطيا

TT

سمير هاندانوفيتش حارس المرمى الجديد لفريق الإنتر مختلف عن الجميع، وجاء انضمامه للفريق الإيطالي بعد متابعة من مسؤولي النادي لعدة سنوات، وعندما سألوه عن سر نجاحه في صد ضربات الجزاء، لم يحرك ساكنا. وصرح اللاعب السلوفيني بهذا الصدد قائلا: «سألوني عن هذا الأمر كثيرا ولم أجبهم على الإطلاق. وإذا وجهتم لي هذا السؤال، لن أرد أيضا في هذه المرة». ينبغي أن يتم الحفاظ على الأسرار وهذا ما يفعله حارس المرمى السابق في أودينيزي.

وترك سمير مدينة أوديني بعد قضاء خمسة مواسم فيها ودور تمهيدي في دوري أبطال أوروبا لم يسر على ما يرام وآخر لن يخوضه. ويتابع حديثه قائلا: «كم مرة فكرت في خوض دوري أبطال أوروبا مع أودينيزي، قبل أن يوافق النادي على عرض الإنتر؟ لم أفكر للحظة، واتفقت مع النادي على مسالة أنه لو وصل عرضا إليّ، سأرحل. وأتمنى أن يصل أودينيزي بالفعل إلى دوري أبطال أوروبا، من أجل أصدقائي الذين تركتهم هناك وربما أيضا من أجل تصنيف الاتحاد الأوروبي للفرق الإيطالية».

كما استقبل سمير (الذي يكمل 28 عاما غدا) أيضا محطة تلفزيونية محلية في بلاده، حيث يعد هو قائد المنتخب. واعترف هاندانوفيتش بأن تسريع المفاوضات حدث منذ فترة ليست كثيرة. وأضاف: «كان الاتصال الأكثر ملموسا مع الإنتر في غضون نهاية الموسم الماضي. والآن، أوجد في أفضل ناد وهو ما كنت أرغب فيه، وهنا يمكنني الفوز. وتزداد المسؤولية على عاتقي ويمثل الإنتر بالنسبة لي فرصة عظيمة، لكنني أمضي قدما بفلسفتي ووفقا لما أستطيع القيام به فإن مستقبلي بين يديّ».

ومن الواضح أن أي إشارة إلى جوليو سيزار حارس الإنتر الأساسي ليست صدفة. وأردف اللاعب السلوفيني بهذا الصدد قائلا: «أقدر وأحترم كثيرا جوليو سيزار. إنه حارس مرمى عظيم بالنسبة لي، لكن لا علاقة بأي شيء في هذه القصة، فهذه هي كرة القدم وعندما وصل هو إلى الإنتر، كان هناك تولدو في البداية وكان ما زال هناك حراس مرمى آخرون، وهم فونتانا وبيروتزي وباليوكا. وسأبذل كل جهدي وسأنطلق من الصفر ولن أنظر إلى من كان قبلي وماذا فعل، فلا علاقة بي بأي شيء بأمر من يلعب أساسيا أو احتياطيا».

وذكر: «ربما أمكنني الرحيل عن مدينة أوديني، لكنني كنت أشعر بحالة جيدة ولم يكن ينقصني شيء. والآن، فأنا أبلغ من العمر 28 عاما ولا أزال في العمر المناسب للتغيير وغيرت النادي وأشعر بالسعادة لهذا. من كان مثلي الأعلى؟ الدنماركي بيتر شمايكل، لكن بعد ذلك جيجي بوفون الذي كان عظيما وقويا على مدار 10 سنوات ومختلفا عن الجميع».