بانديف وكافاني وهامسيك.. 3 أسلحة يعتمد عليها ماتزاري

مدرب نابولي يحاول سد فجوة رحيل المهاجم الأرجنتيني لافيتسي

TT

نحن الآن بصدد ثلاثة أسلحة جديدة؛ كافاني وهامسيك وبانديف وطريقة لعب جديدة (3 - 5 - 1 - 1) «ومدرب جديد» كما وصف والتر ماتزاري نفسه في الحديث الأول للاعبيه في هذا الموسم، وعلاوة على ذلك تبزغ الإرادة القوية في اقتراح مناورات لا يمكن توقعها، وصرح مدرب نابولي بهذا الصدد قائلا: «لأنني رائد اللعب الهجومي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، الذي لا يمنح أي نقاط مرجعية»، وهكذا يجدد فريق نابولي نفسه، محفزا أفضل إمكاناته ومتمسكا أيضا بفلسفة وأسلوب برشلونة، ففي أكثر اللاعبين ذوي المهارات الممكنة، يتخلى عن مهاجمين «ثابتين» وعن الثلاثي، لتغيير جلده بين حين وآخر، في المباراة ذاتها.

وولد فريق نابولي الجديد دون خدمات الأرجنتيني إزكويل لافيتسي ودون الشعور بالندم على رحيله، لكنه ينطلق مجددا من الهجوم حول طريقة لعب تبدو أنها تم تشكيلها من أجل اللاعبين الحاليين والمتاحين لدي المدرب. وإذا كان المدير الفني، من جانب، قد وعد بمشاركة المقدوني بانديف أساسيا، وجعله يتولى العمل في الربع الأخير من الملعب في ذروة مشواره الكروي(«إنه مهاجم يتمتع بقيمة مطلقة وستكون تمريراته الحاسمة ثمينة للغاية»)، فمن جانب آخر أعاد العبقري هامسيك إلى خط الوسط حيث تألق مع منتخبه السلوفيني وكان يلعب في نابولي في عهد إيدي رييا ودونادوني. والهدف هو الاستفادة من ذلك في الاختراقات حيث تألق فيها مارك هامسيك، لأنه بعيدا عن المرمى يستطيع اللاعب السلوفيني ترك بصمته أكثر مما لم يفعله في الموسم الماضي كمهاجم صريح وتسجيل تسعة أهداف في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ليست عادلة في حالته كلاعب ذي مستوى دولي.

الماتادور: سيضع الفريق بأكمله نفسه في خدمة كافاني، مهاجم متحرك قادر على التنوع على كل الجبهة ومساعدة زملائه في مرحلة النواحي الدفاعية. ويحرك خط هجوم يسجل 50 هدفا في الموسم المقبل الخطوات الأولى دون خوف هنا في ديمارو، حيث معسكر تدريب فريق نابولي، القوي بالمعرفة العميقة بالقواعد الخططية الخاصة بماتزاري، وهي الأساس في كرة قدم متحمسة، التي سيواصل فيها اللاعبان في مركز الظهير ماجيو وزونيغا (وبيهرامي مستقبليا) تغطية مراكز قيادية. وإذا تألقا، لن يكون هناك حاجة إلى بديل كافاني، أي لاعب شاب آخر موهوب يستحق التحول إلى بطل حقيقي. وهذا القطاع تمت دراسته لسد فجوة رحيل الأرجنتيني البوتشو كما يلقب لافيتسي. ويرغب ماتزاري في إعادة إنشاء لاعبين أفذاذ في النادي وعرضهم بعد ذلك بالفعل.