تلقى نادي الاتحاد يوم أمس خطابا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، يفيد بأن محمد الفايز ما زال غير حامل للصفة الرسمية لرئاسة هيئة أعضاء الشرف بالنادي، وأن تنصيبه رسميا لن يكون إلا من خلال الجمعية العمومية، كما طالبت رعاية الشباب بالتأكد من المرشحين لرئاسة النادي وأن يكون قد مضى على عضويتهم الشرفية مدة عام حتى يحق لهم الترشح.
وعلى صعيد آخر، يحسم الاتحاديون اليوم بشكل نهائي مصير صفقة اللاعب البرازيلي دي سوزا وإيضاح موقفهم النهائي منه، إما بإعلان التعاقد وإما بإغلاق أمره والشروع جديا في دراسة الملفات التي قدمها مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا، حيث ما زال المفاوض الاتحادي يبذل مساعي كثيرة لإقناع اللاعب وزوجته بإتمام الصفقة وتجاوز أي إشكاليات، إلا أن اللاعب ما زال يطلب مهلة للتفكير عقب رفض زوجته لانتقاله، مما دفع الاتحاديين لتذليل كل الإشكاليات أمامها حتى تتم الصفقة.
وكشفت مصادر «الشرق الأوسط» أن أبرز بدلاء دي سوزا في حالة رفضه للانتقال هم الإسباني فالدو الذي سيعاود الاتحاديون فتح ملفه من جديد ومفاوضته، بجانب لاعب كاميروني وآخر أوروبي.
وتأتي التحركات الاتحادية على مستوى كبير في محاولة تأمين المبلغ الذي يكفل سداد كل الديون والالتزامات، حتى لا يتعرض النادي لأي عقوبات ولينجح أيضا في تسجيل لاعبيه الأجانب.
من جهة أخرى، يصل اليوم إلى جدة المرشح لرئاسة هيئة أعضاء الشرف محمد الفايز، ومن المنتظر أن يعقد مؤتمرا صحافيا يعلن من خلاله موقف ناديه من صفقات اللاعبين الأجانب بجانب الكشف عن تحركات الشرفيين في ما يتعلق بالديون.
ويسعى الجهاز الفني والإداري بالفريق الاتحادي خوض مباراة تجريبية أخيرة قبل نهاية معسكر الفريق الإعدادي في مدينة فيغو الإسبانية والعودة إلى جدة، في الوقت الذي طالب فيه اللاعبون بتأمين طائرة خاصة حتى تكون عودتهم يوم الأربعاء بدلا من الجمعة.
وفي هذا الشأن أكدت مصادر اتحادية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توجه الإدارة المكلفة لمفاوضة صانع الألعاب الأرجنتيني الشهير خوان رومان ريكيلمي، في حال اعتذر سوزا عن الحضور. وأكدت المصادر أن العرض الاتحادي بلغ 4 ملايين دولار، يتقاضاها نجم برشلونة السابق، بعد أن أعطى وكيل أعماله الضوء الأخضر للانتقال إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويتنافس الاتحاد مع ناديين إماراتيين على خدمات ريكيلمي الذي أنهى عقده مع بوكا جونيورز الأرجنتيني قبل أيام قليلة.
وعلى صعيد متصل، نفى المدافع إبراهيم هزازي عن وجود أي نية لديه بترك الاتحاد أو الالتفات إلى أي عرض من أي نادٍ آخر، على الرغم من تأخر مستحقاته عقب تجديده عقده لـ3 مواسم مقبلة.