فيرر يتوج بطلا لدورة باشتاد ويحرز لقبه الخامس هذا العام

سيرينا وفانديواغ في أول نهائي أميركي خالص على أرض أميركية منذ ثماني سنوات

TT

أحرز الإسباني ديفيد فيرر، المصنف الأول، اللقب الخامس هذا العام إثر فوزه على مواطنه نيكولاس الماغرو، المصنف الثاني، 6 - 2 و6 - 2 أمس في المباراة النهائية لدورة باشتاد السويدية الدولية للتنس، البالغة جوائزها 410 آلاف يورو.

وهي المرة الثانية التي يتوج فيها فيرر بطلا للدورة بعد عام 2007 على حساب الماغرو بالذات، وهو عوض خسارته نهائي العام الماضي أمام السويدي روبن سودرلينغ الغائب عن الملاعب منذ فترة طويلة بداعي الإصابة.

وحقق فيرر أمس فوزه الحادي والخمسين منذ بداية الموسم (مقابل 9 هزائم) في ساعة و7 دقائق، وهو اللاعب الأكثر تحقيقا للانتصارات هذا العام ويتقدم على السويسري روجيه فيدرر الذي توج الأسبوع الماضي للمرة السابعة في بطولة ويمبلدون الإنجليزية بفارق 5 انتصارات.

وخاض فيرر (30 عاما) النهائي رقم 31 في مسيرته فتوج بطلا 16 مرة وحل وصيفا 15 مرة، وهو المعروف بأنه اختصاصي في اللعب على الأرض الترابية، لكنه توج هذا العام على نوعيات مختلفة من الملاعب في أوكلاند (صلبة) وبيونس آيرس واكابلكو المكسيكية (ترابية) وزهرتوغنبوش الهولندية (عشبية).

في المقابل، فشل الماغرو في فك عقدة فيرر الذي تغلب عليه للمرة الحادية عشرة في 11 مواجهة بينهما حتى الآن، كما فشل في إحراز لقب الدورة للمرة الثانية بعد الأولى عام 2010 عندما تغلب على التشيكي يان هاييك 6 - 4 و6 - 3.

وفي الولايات المتحدة تأهل الأسترالي المخضرم ليتون هويت لأول مرة إلى نهائي إحدى الدورات منذ أكثر من عامين بعد أن فاز على الأميركي راجيف رام 6 - 4 و5 - 7 و6 - 2 في نصف نهائي دورة نيوبورت الأميركية الدولية على الأراضي العشبية والبالغة جوائزها 398250 دولارا.

ويلتقي هويت (31 عاما)، المصنف الأول في العالم سابقا وبطل ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز، ثالث ورابع البطولات الكبرى سابقا أيضا، في المباراة النهائية مع الأميركي جون ايسنر (26 عاما)، المصنف الأول في الدورة وحامل لقبها الذي تغلب على مواطنه راين هاريسون 7 - 6 (7 - 4) و6 - 3.

وتألق هيويت الذي نزل في التصنيف العالمي إلى المركز الـ233 والمشارك ببطاقة دعوة، في المجموعتين الأولى والثالثة على حساب رام (28 عاما)، الذي توج بشكل غير منتظر بطلا لهذه الدورة عام 2009، محرزا لقبه الوحيد في الفردي (6 ألقاب في الزوجي).

وقال هويت الساعي إلى لقبه التاسع والعشرين والأول منذ تتويجه في دورة هاله الألمانية عام 2010 بعد الفوز الذي تحقق في ساعتين و21 دقيقة: «بالتأكيد هذا التأهل رائع. لقد كانت بداية العام صعبة مع أنني وصلت إلى الدور الرابع في بطولة أستراليا. نأمل أن يشكل هذا النهائي بداية جديدة».

وفي المباراة الثانية تابع ايسنر هوايته في الإرسالات الساحقة (11 إرسالا)، وبلغ النهائي على أمل تعويض إخفاقه مرتين هذا الموسم في إنديان ويلز وهيوستن الأميركيتين، والنجاح بالتالي في المحافظة على لقبه لأول مرة في مسيرته.

وفي أميركا أيضا تلتقي اللاعبتان سيرينا ويليامز وكوكو فانديواغ في أول نهائي أميركي خالص على أرض أميركية منذ ثماني سنوات في بطولة ستانفورد البالغ مجموع جوائزها 740 ألف دولار.

وتأهلت سيرينا، المصنفة الأولى للبطولة والفائزة الأسبوع الماضي بلقب بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، إلى المباراة النهائية للبطولة بفوزها 6 / 1 و6 / 2 على الرومانية سورانا سيرستيا في الدور قبل النهائي في مباراة استغرقت ساعة واحدة فقط.

وفجرت فانديواج ثاني مفاجآتها خلال أسبوع بالفوز 6 / 2 و3 / 6 و6 / 2 على البلجيكية يانينا فيكماير المصنفة الخامسة للبطولة لتحجز مكانها في النهائي الأول في مسيرتها الرياضية حتى الآن. واستمر بذلك الحظ الرائع لفانديواج (21 عاما) المصنفة الـ120 على العالم، التي كانت مفاجأتها الأولى في الدور الثاني بالبطولة إثر فوزها على الصربية إيلينا يانكوفيتش المصنفة الأولى على العالم سابقا.

ورغم حالة الإجهاد لانتقالها من لندن إلى كاليفورنيا دون راحة، واصلت ويليامز انتصاراتها في البطولة وأصبحت على بعد خطوة واحدة من لقب جديد. وقالت سيرينا: «هذا الأسبوع كان مرهقا، ولكنني سأخوض نهائيا آخر». وكان آخر نهائي أميركي خالص في بطولة بالولايات المتحدة في عام 2004، وذلك في البطولة الختامية للموسم بلوس أنجليس، وجمعت هذه المباراة بين الشقيقتين سيرينا وفينوس ويليامز. وإذا نجحت سيرينا في الحفاظ على لقبها في البطولة الحالية ستعادل بذلك رصيد شقيقتها الكبرى فينوس من الألقاب (43 لقبا).