الوصل ينهي جدل مارادونا بالتعاقد مع المدرب الفرنسي ميتسو

الأسطورة يطالب بالشرط الجزائي.. ويعترض على طريقة الإقالة

TT

أعلن نادي الوصل الإماراتي لكرة القدم عن تعيين الفرنسي برونو ميتسو ليتولى تدريب الفريق الأول بالنادي لمدة موسمين، وذلك خلفا للأرجنتيني دييغو مارادونا الذي تمت إقالته منذ أيام قليلة على الرغم من أن عقده مستمر مع الوصل لموسم جديد.

وعودة ميتسو للكرة الإماراتية ليست بجديد، حيث سبق لهذا المدرب أن تولى الإشراف الفني على فريق العين في موسم 2004، ثم تحول لتدريب فريق اتحاد جدة السعودي موسم 2006، ولكن ذلك لم يدُم طويلا، حيث تحول في نفس العام إلى تدريب المنتخب الإماراتي خلال الفترة من 2006 حتى 2008، وحقق معهم لقب كأس الخليج (خليجي 19) التي جرت في أبوظبي، وبعدها انتقل إلى تدريب منتخب قطر خلال الفترة من 2008 حتى 2011، وأعقبها انتقاله لتدريب الغرافة القطري 2011 / 2012، والمحطة الجديدة له عودته إلى الكرة الإماراتية من خلال بوابة نادي الوصل.

وهناك تخوف كبير من جانب الوصلاوية من هذا المدرب الفرنسي الذي يترك الفريق عندما يجد عرضا ماديا أكبر من نادٍ آخر، وهو ما حدث كثيرا في مشواره التدريبي، ولعل أشهرها ما حدث عندما ترك المنتخب الإماراتي لينتقل إلى قطر، وألزم الجانب القطري وقتها بدفع الشرط الجزائي، وهذا التقلب الكبير في مزاج المدرب هو من أسباب المخاوف التي تحيط بهذا النادي صاحب الشعبية الكبيرة في الدوري الإماراتي.

من جانب آخر، لا يزال موضوع مارادونا يثير القلق، خصوصا أن المدرب الأرجنتيني يرغب في تصعيد موقف إدارة الوصل التي أقالته دون الرجوع إليه، حيث سيحضر مارادونا إلى دبي خلال المدة من 21 حتى 24 من الشهر الحالي للتفاوض مع المسؤولين بالنادي عن الشرط الجزائي الخاص به.

وكان فريق الوصل قد عانى كثيرا في الموسم الماضي مع مارادونا، حيث احتل الفريق المركز الثامن بدوري المحترفين، وهو من أسوأ مراكز الفريق خلال مشاركاته بالدوري الإماراتي منذ انطلاقته الأولى، وحدثت خلافات كثيرة بين مارادونا وإدارة النادي السابقة، مما جعل الإدارة الجديدة تقرر الاستغناء عن خدماته، خصوصا بعد الخسارة الأخيرة في نهائي بطولة الأندية الخليجية أمام المحرق البحريني بركلات الترجيح، بعد أن كانت فرصة الوصل بالفوز كبيرة، خصوصا أن مباراة الذهاب بالمنامة انتهت بفوز الوصل بثلاثة أهداف، ولكن الفريق البحريني استطاع التعويض في دبي وحقق الصعب من خلال ركلات الترجيح.