ماكسي لوبيز بعد توقيعه رسميا: إنه تحد مثير ويحفزني كثيرا

قال إن فريق سمبدوريا نقطة وصول مثالية بالنسبة للاعب أرجنتيني

TT

وصل خبر توقيع العقد سريعا إلى مقر نادي الميلان، نظرا لأن محور الصفقة هو ماكسي لوبيز لاعب الميلان السابق، الذي بات الآن مهاجما جديدا في سمبدوريا، حيث كان هناك اجتماع عصر يوم أول من أمس في أحد الفنادق بوسط مدينة ميلانو بين كاتانيا من جانب وسمبدوريا من جانب آخر، وكان محور النقاش مستقبل ماكسي لوبيز، الذي بات ابتدءا من يوم أول من أمس لاعبا في سمبدوريا رسميا.

تحدٍ: ووصل إلى اللاعب في المساء عقد لمدة 4 سنوات للتوقيع عليه. وكان هناك في البداية محادثة مع سينسيبيلي، المدير الرياضي في سمبدوريا، وبعد ذلك صرح اللاعب الأرجنتيني بهذا الصدد قائلا: «أنا سعيد بهذه البداية الجديدة. وهي مغامرة تحفزني كثيرا وتروق لي كثيرا للغاية. ومن اللحظة الأولى التي علمت فيها بالاهتمام رغبت في الاندماج في هذا المشروع، أيضا لأن إدارة نادي سمبدوريا أثبتت أنها ترغب في الحصول علي بقوة. والأكثر من ذلك، بالنسبة لنا نحن اللاعبين الأرجنتينيين، فإن سمبدوريا نقطة وصول مثالية (من فيرون إلى أورتيغا مرورا بروميرو، حارس مرمى المنتخب). إنه تحد مثير، وأقدم تحيتي الأولى لجماهير نادي سمبدوريا».

حدود: وبعد أن تحدثنا عن عقد لمدة 4 سنوات ووصول المهاجم الأرجنتيني للتوقيع عندما توصل الناديان إلى اتفاق، يذكر أن الاتفاق كان قد تم العمل عليه طويلا وبعد ذلك تم التوصل إلى اتفاق «مع شعور كلا الطرفين المعنيين بالمسألة بأقصى رضا، دون أن يكون هناك فائزون وخاسرون»، هكذا صرح سيرجيو غاسبارين، المدير الرياضي في كاتانيا. ويتوقع العرض أن ينتقل ماكسي رسميا إلى جنوا على سبيل صفقة إعارة ثرية، التي تقدر بنحو مليوني يورو، من أجل الانتقال بأجل محدد علاوة على 6 ملايين يورو أخرى للاحتفاظ النهائي في نهاية الموسم المقبل. وبالفعل إنها صفقة شراء بكل ما تحمله الكلمة من معنى مع المهاجم الذي بعد الفترة القصيرة في الميلان سيكون لديه طريقة في اللعب باستمرارية في فريق وضعه في قلب المشروع بالفعل. وبعد التوقيع، ظل يتحدث عبر الهاتف الجوال واستمر في التدريب في الإجازة (وينشر على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على الأقل صورتين وهو في صالة الألعاب الرياضية) لتقديم نفسه وهو بحالة جيدة في البداية الجديدة.

اليوم الأول: وأجرى اللاعب الأرجنتيني ماكسي لوبيز الفحوصات الطبية وتجاوزها بنجاح، إذ شارك بعد ذلك مع زملائه الجدد في تجمع سمبدوريا في اليوم الأول من الـ3 أيام الخاصة بالاختبارات البدنية التي ستسبق الرحيل نحو معسكر الإعداد. ورحب بيترو لو موناكو، المدير الرياضي في جنوا، بالمهاجم الأرجنتيني على طريقته في فريق فيرارا صباح أول من أمس من معسكر الإعداد في بورميو، وذلك قبل بضع ساعات من رسمية الخبر، حيث قال: «ماكسي لوبيز يدرك جيدا ما الذي يرغب في قوله. وأتمنى عندما سنواجهه في مباراة الديربي، أن يكون ليس على قدر المستوى كما كنت أدعوه بعد المباريات في كاتانيا، عندما لم يكن يعبر عن نفسه حتى أقصى حد في الملعب. وعلى العكس، إذا لعب على مستوى كبير، بات لقبه (الأسد)».

وبات نادي سمبدوريا الذي اضطر في هذا الوقت الطويل من المفاوضات أن يقوم بعمل الحسابات أيضا في ظل منافسة تورينو وشراء ماكسي لوبيز، على هذا النحو أحد أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي الأكثر نشاطا في سوق الانتقالات علاوة على 13 مليون يورو تم استثمارهم بالفعل. وفي الواقع، قبل اللاعب الأرجنتيني، تم الاحتفاظ بكوستا وإيدير ورينان.