بدأت إدارة النادي الأهلي في إجراء تحركات سريعة لمخاطبة عدة قطاعات من أجل توفير ملعب بديل يؤدي عليه الفريق الأول لكرة القدم تدريباته اليومية طوال شهر رمضان المبارك، لعدم اكتمال جاهزية ملعبه، إذ إن هذا الأمر أوقعه في حرج بالغ لتكرار الأزمة نفسها التي مرت على الفريق قبل موسمين. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن ملعب قطاع الدفاع الجوي الذي احتضن تدريبات فريق الأهلي لموسم كامل قبل سنتين أحد أقرب الخيارات المطروحة.
وينتظر القائمون على النادي ردا رسميا بالموافقة على أداء التدريبات والمباريات التجريبية التي تم التنسيق لها أمام الربيع في 23 من شهر يوليو (تموز) الحالي، وأمام الوحدة في 27 من الشهر نفسه على أرضية ملعب الدفاع الجوي، حيث أبلغت الشركة المنفذة لإعادة تأهيل وزراعة ملعب الأمير محمد بن عبد الله الفيصل عدم إمكانية استخدام الملعب قبل 29 من شهر يوليو الحالي، مع أفضلية منح الأرضية الزراعية الجديدة فرصة زمنية أكبر إن أمكن، وفي حالة عدم توافر ملعب بديل ستتم إعادة جدولة تدريبات فرق الأكاديمية بالنادي والاستعانة بملعبها الخاص حتى اكتمال جاهزية ملعب الأمير محمد بن عبد الله الفيصل.
من جهة أخرى، يستأنف فريق الأهلي الأول لكرة القدم تدريباته اليوم على ملعب مركز الأمير عبد الله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب والأولمبي بشكل مؤقت، بعد تمتع اللاعبين بيومي راحة بعد ختام معسكرهم الخارجي بالنمسا. وسينضم الثنائي فيكتور سيموس وخايرو بالومينو اليوم للتدريبات الأهلاوية مع بقية اللاعبين بعد أن غيبتهم ظروفهم المختلفة عن الالتحاق بمعسكر الفريق الخارجي بالنمسا طوال الفترة الماضية. وحدد الجهازان الإداري والفني الساعة العاشرة مساء موعدا لانطلاق التدريبات اليومية طوال شهر رمضان المبارك.