يزاح الستار اليوم عن اسم الرئيس الجديد لنادي الاتحاد وأعضاء مجلس إدارته من خلال الجمعية العمومية المقرر انعقادها عند الساعة الـ11 بقاعة المؤتمرات بالنادي، وسط ترقب إعلامي وجماهيري لما ستسفر عنه نتائج الانتخابات بعد حالة عدم الاستقرار التي امتدت طوال الفترة الماضية وتخللتها مناوشات على الصعيدين الإعلامي والجماهيري حول الشخصية التي تتناسب مع المرحلة المقبلة لنادي الاتحاد.
وشهدت الـ48 ساعة الماضية تراجع عدد من الشرفيين يتقدمهم أحمد فتيحي ولؤي قزاز وإبراهيم البلوي عن تقديم ملفاتهم الانتخابية بعد أن سحب كل منهم استمارات الترشح، ويعد محمد الفايز الأقرب لتولي منصب رئيس النادي حيث تفصله قرابة 8 ساعات عن بدء تصويت الأعضاء الذين يحق لهم التصويت، الذي سيبدأ عند الساعة الثالثة ظهرا وحتى الساعة الحادية عشرة موعد إغلاق الصناديق وفرز الأصوات، في ظل رغبة شرفية وجماهيرية في تولي الفايز للمنصب باستثناء حدوث مفاجأة من العيار الثقيل في ظل رغبة شرفية تقابلها بترشيح مدحت قاروب، في الوقت الذي سيكون فيه عدد من أعضاء مجموعة المستقبل ضمن التشكيل الجديد لمجلس الإدارة.
وعلى الصعيد ذاته، تنتظر إدارة النادي المنتخبة العديد من القرارات والتشكيل الإداري للسير بخطى ثابتة نحو عودة الاستقرار بالنادي، بعد أن تكفل نجلا عضو شرف بارز بسداد الديوان المستحقة على النادي والبالغة 18 مليون وتسعمائة ألف ريال، مما يمكن الإدارة الجديد من تولي الأمور براحة أكبر، في حين ستحل الدفعة المستحقة من عقد الشريك الاستراتيجي للنادي بداية أغسطس (آب) المقبل العديد من الأمور المالية الأخرى العالقة، وستوفر سيولة جيدة للنادي.
من جانب آخر، يعقد المهندس أيمن نصيف رئيس نادي الاتحاد المكلف مؤتمرا صحافيا بقاعة الأمير طلال بن منصور بالنادي بعد عصر اليوم، سيتطرق من خلاله لجميع الأمور المتعلقة منذ بداية تكليفه إلى الساعات القليلة التي تفصله عن تسليم النادي للرئيس المنتخب. وأشار نصيف خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عقده المؤتمر الصحافي نابع من حرصه على الإجابة عن جميع التساؤلات التي طالت إدارته المكلفة ولتوضيح الصورة كاملة لوسائل الإعلام المختلفة قبل ساعات من مغادرته، مبينا أنه سعى منذ توليه الرئاسة إلى أن تكون الأمور واضحة وشفافة من خلال تجاوبه مع الجميع وليس لديه أي أمر يخفيه، متمنيا للرئيس الجديد التوفيق ليتمكن من إسعاد جماهير الاتحاد المتعطشة للعودة إلى البطولات.