النمري: إدارة «بن داخل» الضعيفة أجبرتني على ترك الاتحاد

أكد أنه يطمح لتحقيق إنجاز مع فريقه الفيصلي

TT

أكد لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الفيصلي سلطان النمري في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن خروجه من فريقه السابق الاتحاد جاء نظير قرار إداري بحت وليس فنيا، مبينا أنه يعتبر المرحلة التي ارتدى بها القميص الاتحادي جزءا من الماضي الذي انتهى، متمنيا لزملائه السابقين التوفيق في مشوارهم بعد أن ابتعد عنهم.

وأضاف النمري: «الإدارة الاتحادية لم تكن مستقرة، وأحب أن أؤكد أن أسوأ ما في الاتحاد الموسم الماضي هو الإدارة، وهذا الأمر يبرئ ساحة اللاعبين والجهاز الفني، فالجانب الإداري كان ضعيفا جدا ولا يملك مقومات النجاح، ولذلك اتخذت القرار الذي يناسبني وهو الرحيل عن الاتحاد الذي يعتبر فريقا كبيرا ولا يمكن أن يقف على لاعب أو لاعبين».

وأشار النمري إلى أنه تعامل مع 5 إدارات اتحادية خلال فترة وجوده في النادي، وقال: «الإدارة الأخيرة التي وجدت في الموسم الماضي هي الأضعف من بين جميع الإدارات السابقة، وهذا بدوره انعكس بصورة سلبية على الفريق».

وتحدث لاعب الفيصلي المنتقل حديثا من الاتحاد عن انتقاله، وقال: «أشكر إدارة الفيصلي والمدرب واللاعبين بعد أن أثبت معسكر هولندا نجاحه وهو من أفضل المعسكرات التي خضتها على الرغم من أنني جئت من ناد كبير، وأحمد الله أني اخترت فريق الفيصلي لأنه عرض مناسب لي وفضلته على عروض أخرى، فهو لا يواجه أي ضغوطات جماهيرية ولعلها تكون في صالح الفريق، وحقيقة تفاجأت من حجم العمل الإداري في الفيصلي لأنني كما أعرف هناك فرق تنافس على تحقيق بطولة الدوري بما فيها الاتحاد وهناك فرق تنافس على منطقة الوسط بما فيها الفيصلي، إلا أن ما وجدته يعكس العمل المنظم من قبل الإدارة والتخطيط السليم، وكنت متخوفا عند انتقالي إلى الفريق، لكن بعد أن التحقت بالبعثة وجدت ارتياحا كبيرا».

وتابع النمري: «المعسكر مدته 18 يوما وخضنا مباريات قوية مع فرق بلجيكية وهولندية ومجرية كسبنا احتكاكا قويا وخبرة، والمدرب وقف على إمكانات اللاعبين الفنية أثناء المواجهات، وبإذن الله نقدم في دوري زين السعودي ما يليق بحجم الإعداد الجيد ثم ما يليق بنا كلاعبين، والأهم الاستفادة من المباريات التجريبية».

وعن مدرب الفيصلي التابع للمدرسة البلجيكية مارك بريس قال النمري: «هي مدرسة ليست غريبة علي حيث سبق أن تعاملت مع المدرب البلجيكي ديمتري وهو له دور في اكتشافي، وتشتهر المدرسة الأوروبية بالانضباطية البحتة».

وقال النمري عن زملائه المحترفين الأجانب في صفوف الفيصلي: «هذا الموسم يعتبرون مفاجأة في الدوري السعودي خاصة الغيني نابي سامواه، فهو مكسب كبير لفريق الفيصلي، وكذلك الفرنسي فيصل غروندن القادم من الدوري البلجيكي، بالإضافة إلى العماني إسماعيل العجمي وهو معروف خليجيا وهداف من طراز نادر».

وأبدى النمري ثقته بتعاقد الإدارة مع الأردني ياسين بخيت الذي يلعب بنفس مركزه في الظهير الأيسر، وقال: «سيكون هناك منافسة شريفة على المركز ونحن جميعا رهن إشارة المدرب، ولا خوف على مركز الدفاع بوجود المحليين، وليس هناك ضرورة لاستقطاب أجنبي لأن المدرب سيقوم بدوره تكتيكيا، وهم كعناصر يعتبرون متميزين وذوي خبرة مثل محمد سالم القادم من القادسية وسبق له اللعب مع الاتحاد، وعبد الله دوش، وحتى المنتقل حديثا من الأهلي سلطان الدوسري لاعب قوي وسيفيد الفيصلي كثيرا، بالإضافة إلى لاعبي الأولمبي الذين لديهم قدرات مميزة دفاعيا، لذلك أقول فريق الفيصلي مكتمل».

وتابع النمري: «طموحنا مع الفيصلي هذا الموسم المركز الخامس أو السادس، وسنسعى إلى خطف الرابع عطفا على حجم الإعداد وعناصر الفريق والجهاز الفني، بمتابعة من الإدارة التي استطاعت أن توصل الفريق لموسمين ماضيين إلى كأس الملك رغم حداثة صعوده إلى الدوري، وسنقابل في أول جولة بدوري زين السعودي فريق التعاون، وستكون انطلاق المرحلة الأولى، وبالتالي تتطلب منا التركيز الكبير، وسنسعى لكسب الثقة لنا وللمدرب وحتى للإدارة لأنها ستعطي دفعة معنوية في المباريات المقبلة».