منتخب أميركا يعتبر إسبانيا عقبة في طريق تكرار إنجاز «فريق الأحلام»

يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه الذهبي في كرة السلة أمام فرنسا اليوم

TT

يتطلع المنتخب الأميركي لكرة السلة إلى تكرار الإنجاز الذي حققه ما أطلق عليه «فريق الأحلام»، الذي أحرز الميدالية الذهبية في كرة السلة في أولمبياد 1992 ببرشلونة، ولكن النجم الأميركي كوب براينت يدرك أن المنتخب الإسباني يشكل عقبة كبيرة أمامه في أولمبياد لندن الذي افتتح رسميا الجمعة.

وقال براينت «إذا وصلنا إلى الدور النهائي فإن المنتخب الإسباني هو الفريق الذي نتوقع أن نواجهه. ونحن مستعدون لذلك»، وشدد على خطورة النجم الإسباني باو جاسول بشكل خاص.

وعلى الرغم من فوز المنتخب الأميركي على نظيره الإسباني (100 – 78) يوم الثلاثاء الماضي في برشلونة في آخر مبارياته الودية الخمس استعدادا لبدء رحلة الدفاع عن لقبه الأولمبي بلقاء نظيره الفرنسي، حقق المنتخب الإسباني تفوقا كبيرا في الربع الأول.

كذلك افتقد المنتخب الإسباني، خلال مباراة يوم الثلاثاء، جهود مارك جاسول وسيرخيو رودريجيز. واعترف براينت نجم لوس أنجليس ليكرز المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بأن غياب مارك جاسول أثر بشكل كبير على أداء المنتخب الإسباني في المباراة الماضية.

وتدور الأحاديث بشكل كبير حول ما إذا كان الفريق الأميركي الحالي، الذي يضم براينت وليبرون جيمش وكيفن ديورانت وكارميلو أنتوني أفضل من فريق الأحلام، الذي كان يضم نجوما مثل مايكل جوردان وسكوتي بيبن وتشارلز باركلي ولاري بيرد وماجيك جونسون. ويعتبر كثيرون أن المنتخب الذي توج بذهبية أولمبياد 1992 هو الأفضل على الإطلاق في تاريخ كرة السلة الأميركية، وقد اتفق براينت مع هذا الرأي. وقال براينت، «كان منتخبهم أفضل منا. لقد كان يضم لاعبين كبارا مثل ديفيد روبينسون وباتريك إوينج وكان متوازنا بشكل أكبر». وأضاف «لقد كانوا أساطير في كرة السلة. ونحن نتمنى أن نكون كذلك في يوم ما» ويفضل منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة الحالي والمكتظ أيضا بالنجوم عدم وصفه «بفريق الأحلام» وأن يفوز بدلا من ذلك بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن.

وحول عقد مقارنات بين الفريق الحالي وبين فريق الأحلام الأميركي الأصلي الذي شارك في أولمبياد 1992، قال ليبرون جيمس لاعب المنتخب الأميركي، «فريق الأحلام.. نحن لا نقارن أنفسنا به» وأضاف: «لقد كان فريقا رائعا ونشعر أن بوسعنا أن نصبح فريقا رائعا وهذه هي نهاية الأمر».

ويعد الفريق الأميركي المرشح الأبرز لنيل الميدالية الذهبية، وتكرار الانتصار الذي حققه في دورة بكين 2008 في مسابقة كرة السلة للرجال التي ستبدأ اليوم، لكنه لا يقلل من شأن التحدي الذي تمثله الفرق الأخرى في البطولة التي تضم 12 فريقا.

وتضم إسبانيا صاحبة فضية دورة بكين والأرجنتين بطلة 2004 والبرازيل وفرنسا التي ستواجه الولايات المتحدة اليوم لاعبين موهوبين وتتمتع بالتماسك الذي من الممكن أن يقلق الفريق الأميركي.