الملولي يحجز مقعده في نهائي 1500 متر

حامل اللقب التونسي حقق ثاني أفضل توقيت في التصفيات

TT

حجز التونسي أسامة الملولي حامل اللقب مقعده في الدور النهائي لسباق 1500 م حرة أمس في رياضة السباحة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن. وحقق الملولي ثاني أفضل توقيت في التصفيات بزمن 14.46.23 دقيقة بحلوله ثانيا في المجموعة الرابعة خلف الصيني يون يانغ بطل العالم في سباق 800 م و1500 م وصاحب ذهبية 400 م حرة وفضية 200 م حرة في لندن. وقطع يانغ المرشح الأوفر حظا للظفر بذهبية السباق المقرر اليوم المسافة في زمن 14.23.25 دقيقة.

وكان يانغ حطم العام الماضي في بطولة العالم في شنغهاي أقدم رقم قياسي في السباحة بتسجيله 14.34.14 دقيقة ماحيا الرقم السابق الذي كان بحوزة الأسترالي غرانت هاكيت منذ عام 2001. وستكون المنافسة قوية بين يانغ والملولي اليوم على المعدن الأصفر بيد أن السباح التونسي قال «لا أفكر في الاحتفاظ باللقب. أنا فقط سعيد بإنهائي السباق الأول لي في هذه الألعاب. عانيت من مشاكل في الكتف في العامين الأخيرين، ولكن يبدو أن الأمور سارت على ما يرام هذا الصباح».

وأضاف: «استيقظت دون أن أكون واثقا كثيرا من قدرتي على فعل شيء، بيد أن السباق جرى في ظروف جيدة». وأضاف: «رغم ذلك، فاجأت نفسي والجميع بالزمن الذي حققته اليوم، حيث كسرت حاجز 14 دقيقة و50 ثانية للمرة الأولى، منذ ثلاث سنوات وبالتحديد منذ مشاركتي في دورة الألعاب الأولمبية 2008 ببكين». أوضح الملولي، السباح التاريخي لتونس والعرب، أن ما حققه في التصفيات أمس ترك لديه انطباعا جيدا ومنحه دفعة قوية ستساعده في السباق النهائي اليوم. وأشار الملولي إلى أن التحضيرات لم تكن على مستوى المشاركة في حدث هائل مثل الدورة الأولمبية، كما أنه حاول استعادة لياقته في الأيام الماضية بعدما عانى من الإصابة في الفترة السابقة. وأضاف: «المهم هو أنني قدمت اليوم سباقا جيدا وأن معنوياتي ارتفعت عما كانت عليه في الأيام الماضية.. ترشحت للدور النهائي وأتمنى تحقيق نتيجة جيدة والمنافسة بقوة في سباق اليوم». وسيكون الكندي راين كوشران صاحب فضية السباق في مونديالي روما 2009 وشنغهاي 2011 منافسا قويا على الذهب بعدما سجل ثالث أفضل توقيت في التصفيات بزمن 14.49.31 دقيقة إثر صدارته المجموعة الثالثة.