رابطة أندية الدوري الإيطالي ترد على هجوم لاورنتيس: انتقادات هزيلة لا أساس لها

بعد حديث رئيس نابولي بشأن تنظيم مباراة كأس السوبر الإيطالية

TT

«انتقادات هزيلة لا أساس لها» هكذا جاء تعقيب رابطة أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي على هجوم أوريليو دي لاورنتيس، رئيس نادي نابولي بعد عودة فريقه من بكين وهزيمته في مباراة كأس السوبر الإيطالية أمام اليوفي، حيث انصبت انتقاداته بالكامل على الحكام والمنظمين للمباراة وأرجع إليهم أسباب الهزيمة.

وصرح الرئيس دي لاورنتيس بعد عودته من بكين، قائلا: «أشعر بالإحباط من التنظيم الصيني للمباراة. وأنا أحب هذا البلد، ولكن بعض الأحداث تستحق اهتمام أكبر». وتذكر رابطة الأندية الإيطالية أن شركة يونايتد فانسن سبورتس الصينية شريك «موثوق فيه للغاية»، حيث ملأت الاستاد عش الطائر في بكين في ثلاث نسخ، في حين أنه غير معتاد على استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة، مع تقديم الضمانات لأقصى حد. فقد دفعت الشركة الصينية الرسوم المتفق عليها مقدما والمقدرة بـ3.3 مليون يورو والمقسمة على التصفيات النهائية، مع توفير ضمان مليون يورو آخر على الأقل في الخدمة، نظرا لأن نفقات المباراة الخارجية تم تغطيتها من جانب المنظمين بالإضافة إلى التكلف بنفقات أرضية الملعب منذ شهر مضى. ومن ثم الثقة في نظام بيروقراطي معقد مثل النظام الصيني جاءت ضد رغبة الإيطاليين في كل احتياجاتهم. فعلى سبيل المثال تقدمت قائمة تضم 10 فنادق 5 نجوم من المفترض أن يختار من بينها النادي الإيطالي، ولكن نادي نابولي لم يستحسن أي فندق منهم، وطلب فندق بارك هيات، وحصل على ما طلبه.

وفندت رابطة الأندية الإيطالية تصريح دي لاورنتيس الذي قال: «سيكون من الصعب تحديد التصرفات المنتقدة، نظرا لأن الحدث أوكل إلى شبكة راي، وكان على رابطة الأندية الإيطالية توفير تكنولوجيا شبكة سكاي ذاتها»، حيث تذكر رابطة الأندية أن حقوق البث الإذاعي أوكلت إلى تلفزيون الدولة الرسمي (ضمن حزمة كأس إيطاليا) في سياق العملية التنافسية، حيث نقل مباراة كأس السوبر الإيطالية تلفزيون بكين، المصدر الثاني في الصين، وأن المعيار كان مطابقا لمباريات الدوري الإيطالي (بوضع 14 كاميرا)، مع قدرة المذيعين على دمج مشاهد أخرى.

وبشأن تعقيب دي لاورنتيس حول أهمية كأس السوبر، بقوله: «كأس السوبر الإيطالية لا تساوي شيئا، إنها حفلة هزيلة من أجل الـ40 مبعوثا في الشرق». وفندت رابطة الأندية الإيطالية عدد البعثة الإيطالية. فعلاوة على الأندية، كان الوفد الإيطالي يتكون من 37 شخصا، وتحملت الشركة الصينية نفقاتهم بموجب العقد المتفق عليه؛ ومنهم 7 من الطاقم التحكيمي و3 من المسؤولين عن الكشف عن المنشطات ومندوبين من ادعاء كرة القدم الإيطالية و10 ممثلين عن شركاء رابطة الأندية و13 مسؤولا من رابطة الأندية الإيطالية (علاوة على الرئيس والمدير الرياضي)، كل بمهمته الخاصة.

وأضاف دي لاورنتيس، قائلا: «في إيطاليا نكسب 10 ملايين يورو، وعلى العكس يعد ذلك حفنة من اليوان الصيني». ومن خلال حقوق البث الإذاعي والعائد الصيني يصبح صافي الربح 4 ملايين يورو. وفي إيطاليا، في شهر أغسطس (آب) الجاري، قد يصبح معقدا الوصول إلى هذا الحد، مع وضع في الاعتبار حساب النفقات. ثم تلفت رابطة الأندية الأنظار إلى أن الذهاب إلى الصين، حيث تتابعها 425 مليون أسرة عبر التلفزيون، تمثل ميزة لكرة القدم الإيطالية، لدرجة أن - لمرة واحدة - تكون الدوريات الأوروبية الأخرى (الإسباني والألماني) هي من تقلد الدوري الإيطالي.